لأن الأطفال أكثر عرضة لمضاعفات الحصبة، كالإصابة بالالتهاب الرئوي وسوء التغذية، فإن الآباء بحاجة إلى مراقبة أطفالهم ورعايتهم بشكل صحيح من خلال اتباع النصائح التالية:
خلال إصابة طفلك بالحمى فإنه بحاجة إلى ارتداء ملابس فضفاضة، كما يمكن لف البطانية عليه، واستخدام أدوية خافضة للحرارة إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة عن 38.5 درجة مئوية.
قبل إعطاء طفلك أدوية للسعال سواء طبيعية أو طبية، فيجب استشارة الطبيب وإن سمح بذلك يمكنه تناول شاي الليمون والعسل إذا كان عمره عاماً واحداً فيما فوق.
علاج الحمى والسعال
لتنظيف أنف الطفل قبل الرضاعة أو الأكل، فيجب غسل أنفه بالمحلول الملحي خلال فترة الإصابة.
كما أن احمرار العيون يمكن تخفيفه من خلال وضع قطعة قماش نظيفة وناعمة ورطبة على عيون الطفل.
يصاب بعض الأطفال ب تقرحات الفم خلال فترة الإصابة بالحصبة، والأطفال الصغار يمكنهم الغرغرة بالماء النظيف المضاف إليه الملح 4 مرات على الأقل.
وبالنسبة للرضع، فيجب قص أظافرهم لمنع خدش أو حك الجلد ما يخلق ظروفاً لانتشار المرض وتفاقمه، وذلك وفق ما ذكره موقع Vinmec.
مكملات غذائية للأطفال
بالنسبة للرضع فإنهم يستمرون في الرضاعة الطبيعية إضافة إلى بعض المكملات الغذائية المناسبة لهم، كما يجب تقسيم الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم جيداً والمطبوخة إذا كان عمرهم يسمح بذلك.
إذا كان الطفل يعاني من الإسهال أو الالتهاب الرئوي فيجب إضافة الزنك إلى نظامه الغذائي، ويمكن للأطفال شرب عصير الفاكهة الذي يحتوي على فيتامين "أ" أو تناول مكملات غذائية بجرعات تتناسب مع أعمارهم.
ويحتاج الطفل إلى الذهاب للمستشفى على الفور في حالة زيادة معدل التنفس، أو الإصابة بالجفاف ومن بين علاماته جفاف الشفاه والبكاء دون دموع، والعطش إضافة إلى التهيج، كما أن الأطفال الذين يعانون من تقرحات الفم، وفقدان الشهية، والإسهال، والقيء، وآلام العين، وآلام الأذن، والحمى التي تستمر لأكثر من 4 أيام يجب نقلهم إلى الطوارئ على الفور.