دواء تجريبي يخفض الوزن والسكر معًا بنتائج مبشرة

يشهد مجال علاج السمنة وارتفاع السكر في الدم، تطورات متسارعة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة سعي الأطباء، وشركات الأدوية، إلى ابتكار حلول أكثر فعالية وأقل تعقيدًا للمرضى، وآخرها حبوب تجريبية جديدة تساعد على خفض الوزن، وتحسين المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض السكري. 

ساعدت حبوب إنقاص الوزن المُبتكرة "أورفورجليبرون Orforglipron"، والتي أنتجتها شركة مونجارو، المرضى على إنقاص الوزن، وخفض مستوى السكر المرتفع في الدم، إذ يُمكن للمستخدمين خسارة ما يقرب من 10% من وزنهم، بعد أقل من عام ونصف من تناول دواء أورفورجليبرون التجريبي، الذي يُساعد أيضًا على انخفاض حوالي 2% من مستويات الهيموجلوبين السكري "HbA1c" في الدم، ما يعني أنها لم تعد مرتفعة بشكل خطير، بحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية".

انتشار أدوية إنقاص الوزن في الفترة الأخيرةحبوب مبتكرة لإنقاص الوزن

تجربة حبوب أورفورجليبرون على أكثر من 1400 مريض

أجرى الباحثون تجارب على أكثر من 1400 مريض من 10 دول مختلفة، والذين بلغ وزنهم 101.4 كيلو جرام، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 35.6، ومستوى السكر في الدم 8.05% في المتوسط، إذ تم وصف جرعة 6 مليجرام من دواء أورفورجليبرون لـ329 مريضًا، وإعطاء 12 مليجرام لـ332 مريضًا، وجرعة 36 مليجرام لـ322 مريضًا آخرين، ووُصفت أيضًا لـ630 مريضًا المتبقين، وجميعهم اتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا، وحافظوا على ممارسة الرياضة.

ماذا حدث للمرضى الذين حصلوا على جرعة عالية من الحبوب؟

توصل الباحثون إلى أن الجرعة الأعلى من أورفورجليبرون، ساعدت المرضى على خسارة 9.6% من وزنهم في المتوسط عند 72 أسبوعًا، كما أدت جرعات 12 مليجرام و6 مليجرام من أورفورجليبرون، إلى انخفاض متوسط الوزن بنسبة 7%، و5.1% على التوالي، أما جرعات 36 ملي جرام أدت إلى انخفاض في الهيموجلوبين السكري التراكمي، بنسبة 1.7% في المتوسط،  أما الأشخاص الذين تناولوا جرعات 12 و6 ملي جرام على التوالي، انخفض لديهم الهيموجولبين بنسبة 1.5%، و1.2%.

الشعور بالغثيانالشعور بالغثيان من الآثار الجانبية للحبوب

ما هي الآثار الجانبية الناتجة عن تناول أورفورجليبرون؟

يُمكن أن يؤدي تناول أورفورجليبرون إلى آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة، أبرزها الغثيان، والقيء، والإمساك، والإسهال.