معظم الناس لا يحتاجون للقلق بشأن تأثير الأدوية على وسائل منع الحمل الهرمونية، لكن بعض الأدوية قد تؤثر على فعاليتها خاصة حبوب منع الحمل المركبة أو الوسائل الهرمونية الأخرى مثل اللصقات والحلقات المهبلية التي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين، هذه الهرمونات تمنع الحمل بعدة طرق أبرزها منع الإباضة ومنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة بحسب "Cleveland Clinic".
الأمر يحدث عادةً عبر إنزيمات الكبد المسماة "Cytochrome P450" التي تتحكم في سرعة تحلل الأدوية في الجسم، فعند تناول دواء يتفاعل مع هذه الإنزيمات، يمكن أن يتحلل هرمون حبوب منع الحمل بسرعة أكبر مما يقلل من فعالية الوسيلة ويزيد خطر الحمل غير المرغوب.
المضاد الحيوي Rifampin
معظم المضادات الحيوية لا تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، لكن "Rifampin" المستخدم لعلاج السل يقلل من فعالية الوسائل الهرمونية.
عادةً يستمر علاج السل بهذا الدواء من 6 إلى 9 أشهر ويُنصح باستخدام وسيلة منع حمل بديلة أثناء فترة العلاج.
بعض مضادات الصرع يمكن أن تقلل فعالية وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل:
Carbamazepine: يستخدم لعلاج الصرع وبعض اضطرابات الألم أو المزاج.
Phenytoin: لعلاج الصرع وأحيانًا الألم العصبي.
Topiramate: يستخدم للصرع والصداع النصفي وبعض اضطرابات الأكل أو المزاج.
Lamotrigine: تختلف حالته عن الأدوية الأخرى، حيث أن حبوب منع الحمل تقلل فعاليته في السيطرة على النوبات، وليس العكس.
بعض أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشري، خاصة "Efavirenz" قد تقلل فعالية حبوب منع الحمل، لكن التطور السريع في علاجات الإيدز يجعل مراجعة الطبيب ضرورية عند استخدام أي دواء جديد للتأكد من عدم وجود تداخل.
بعض المكملات العشبية قد تتداخل مع هرمونات حبوب منع الحمل، أبرزها مكمل "نبتة سان جون" المستخدم لعلاج الاكتئاب أو أعراض سن اليأس أو ADHD حيث يمكن أن يزيد سرعة تحلل الهرمونات ويؤدي لنزيف غير متوقع أو تقليل الفعالية.
تحديث قائمة أدوية منع الحمل