لم تعد اللحية مجرد مظهر جمالي أو صيحة عابرة، بل أصبحت عنواناً للأناقة والاهتمام بالنفس، وسواء كنت تفضل لحية قصيرة مرتبة أو كثيفة وطويلة، فالسر الحقيقي وراء لحية جذابة لا يكمن في طولها أو كثافتها، بل في طريقة العناية بها.
فالعناية الصحيحة لا تحافظ فقط على مظهر اللحية، بل تحمي صحة البشرة أسفلها وتمنحك إطلالة أنيقة تعكس ثقتك بنفسك.
وبحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين"، هناك مجموعة من النصائح الأساسية للحفاظ على لحية صحية ومتناسقة:
يُنصح بغسل اللحية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً باستخدام غسول مخصص ولطيف، فالغسل المتوازن يساعد على إزالة الأوساخ دون التسبب في جفاف الشعر أو الجلد، كما يعد الحفاظ على نظافة اليدين قبل لمس اللحية جزءاً مهماً من روتين العناية.
ترطيب اللحية
يجب أن تُبنى العناية باللحية على نوع البشرة؛ فالبشرة الدهنية قد تحتاج إلى تنظيف أكثر تكراراً مقارنة بالبشرة الجافة، كما يُنصح أصحاب البشرة الحساسة باستخدام منتجات خالية من العطور وتجنب الزيوت الثقيلة في حال المعاناة من حب الشباب.
يساعد الترطيب على منع الجفاف والتهيج ويحسن ملمس اللحية ومظهرها، ويمكن استخدام زيت اللحية أو البلسم أو المرطب المناسب حسب نوع البشرة، حتى في حال البشرة الدهنية.
التشذيب المنتظم يسهم في الحفاظ على شكل اللحية والتخلص من الأطراف المتقصفة وتنظيم الشارب، ويختلف معدل التشذيب حسب سرعة نمو الشعر، إلا أن تشذيبها كل 4 أسابيع مناسب لمن يرغب في إطالتها، وكل 7 إلى 10 أيام لمن يفضل الحفاظ على طول ثابت.
تشذيب اللحية
تحديد وتنظيف منطقة أسفل الرقبة يمنح اللحية مظهراً أنيقاً يقلل من نمو الشعر تحت الجلد، ويًفضل الحلاقة باتجاه نمو الشعر مع استخدام منتجات حلاقة مناسبة وشفرة حادة لتقليل التهيج.
اختيار أدوات جيدة للعناية باللحية يساعد في الحصول على نتائج أفضل، كما أن تنظيف الأدوات وتجفيفها وتغيير الشفرات بانتظام يمنع تراكم البكتيريا ويحافظ على سلامة البشرة.
تلعب الصحة العامة دوراً أساسياً في نمو اللحية. فالتغذية المتوازنة والنوم الكافي وتقليل التوتر والامتناع عن التدخين جميعها عوامل تدعم صحة بصيلات الشعر وتعزز نمو لحية قوية وكثيفة.