بعد سن الأربعين.. 4 مكملات لا غنى عنها لصحتك

يُعد بلوغ الأربعين علامة فارقة في حياة الإنسان، فهو الوقت المناسب لوضع أهداف صحية جديدة ومراجعة نمط الحياة واتخاذ خطوات استباقية لدعم الجسم على المدى الطويل.

رغم أهمية النظام الغذائي المتوازن كأساس للصحة، فإن المكملات الغذائية قد تلعب دوراً مهماً في سد بعض الفجوات الغذائية المتزايدة مع التقدم في العمر.

في هذا التقرير، نستعرض 4 مكملات غذائية رئيسية يوصي بها خبراء التغذية لدعم صحة البالغين في الأربعينيات مع نصائح عملية لتعزيز الصحة العامة، وذلك حسب ما ذكره موقع EatingWell.

فيتامين د بعد الأربعين

يُعد فيتامين د ضرورياً لصحة العظام ودعم وظيفة الجهاز المناعي والحفاظ على قوة العضلات، ويُعتبر نقص فيتامين د شائعاً خاصة لدى النساء في منتصف العمر.

يشير الخبراء إلى أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد الأربعين يُقلل من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د؛ لذلك، يُنصح بفحص مستويات فيتامين د في الدم سنوياً وتناول مكملات كافية للحفاظ على المستوى الأمثل.

فيتامين دفيتامين د

الكالسيوم بعد الأربعين

الكالسيوم حيوي للحفاظ على قوة الهيكل العظمي والأسنان، وتزداد أهميته مع التقدم في السن، لا سيما بالنسبة للنساء اللاتي يواجهن خطراً أكبر لفقدان العظام بعد انقطاع الطمث. وعلى الرغم من أن منتجات الألبان والخضروات الورقية مصادر جيدة، قد تساعد مكملات الكالسيوم في سد الفجوة الغذائية.

يُفضل الخبراء استخدام سترات الكالسيوم على كربونات الكالسيوم لدى كبار السن؛ لأنها أسهل في الامتصاص حتى مع انخفاض حموضة المعدة ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه.

فيتامين ب12 بعد الأربعين

يلعب فيتامين ب12 دورًا محوريًا في تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم الوظائف العصبية وتخليق الحمض النووي. ومع التقدم في السن، تقل قدرة الجسم على امتصاص هذا الفيتامين من الطعام بسبب انخفاض مستويات حمض المعدة.

كما أن بعض الأدوية الشائعة، مثل مثبطات مضخة البروتون والميتفورمين، قد تؤثر سلبًا على امتصاص فيتامين ب12. لذلك، يُنصح بمراجعة الأدوية بانتظام مع مقدم الرعاية الصحية والنظر في تناول المكملات عند الحاجة.

فيتامين ب12فيتامين ب12

أحماض أوميجا 3 الدهنية

تُعرف أحماض أوميجا 3 (خاصة EPA و DHA) بخصائصها القوية المضادة للالتهابات، وهي ضرورية لصحة القلب والدماغ. ومع زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والتدهور المعرفي بعد الأربعين، تصبح أوميجا 3 جزءًا أساسيًا من خطة الشيخوخة الصحية.

وقد ربطت الدراسات بين تناول كميات أكبر من هذه الأحماض وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي، بالإضافة إلى دعم مرونة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

ولتلبية الاحتياجات، يُنصح بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعياً أو اللجوء إلى مكملات زيت السمك أو الطحالب بعد استشارة الطبيب.