هل تساعد حبوب منع الحمل في علاج متلازمة تكيس المبايض؟

تمنع متلازمة تكيُّس المبايض الإباضةَ الطبيعية (إطلاق البويضات)، ما يؤدي إلى صعوبات كبيرة في الحمل لدى المصابات بها بسبب مشاكل الخصوبة، لذلك يعد علاجها والتحكم في أعراضها أمراً بالغ الأهمية، لكن يقع كثير من المصابات في حيرة بين اختيار حبوب منع الحمل أو اللجوء إلى خيارات علاجية أخرى.

ما هي متلازمة تكيس المبايض؟

متلازمة تكيس المبايض تعني حدوث خلل في الهرمونات، مما يُؤثر بالسلب على الدورة الشهرية، ويُمكن أن تُصاب بها الفتيات في عمر 11 عاماً، وهي من الأمراض الشائعة لدى الإناث، إذ تُصاب بها واحدة بين كل 10 نساء تقريباً، وغالباً ما تكون ناتجة عن مشاكل في الهرمونات، حسب موقع Westmed Family Healthcare.

وغالباً ما يكون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كمية زائدة من الإنسولين، وهو الهرمون الذي يقوم بتحويل الطعام إلى طاقة، أو نتيجة زيادة كبيرة في هرمونات الأندروجين، والتي تظهر في شكل سمات ذكورية، مثل ظهور شعر كثيف على الوجه.

متلازمة تكيس المبايض وتأخر الدورة الشهريةما هي متلازمة تكيس المبايض؟

هل تُساعد حبوب منع الحمل في علاج متلازمة تكيس المبايض؟

لا يوجد دواء مُحدد لعلاج متلازمة تكيس المبايض، إلا أنه يُمكن الحصول على وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، إلى جانب تعديلات على نمط الحياة، للسيطرة على أعراض المتلازمة، وبالتدريج ستختفي الأعراض تمامًا لدى عدد كبير من السيدات.

ويُنصح بالحصول على حبوب منع الحمل، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، أو الحبوب المُركبة، التي تزيد من مستوى هرمون الإستروجين، وتخفض مستوى هرمون التستوستيرون، وبالتالي تُعيد الهرمونات الأنثوية إلى مستواها الطبيعي، إلى جانب خفض الهرمونات التي تُؤدي إلى ظهور سمات ذكورية.

ويُمكن اللجوء إلى حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون واحد، وهو البروجستين، بدلاً من حبوب منع الحمل المركبة، لأن آثارها الجانبية تكون أقل، ولكن بشكل عام يعمل الخيارين بنفس الطريقة، من خلال تقليل كمية الهرمونات الذكورية التي ينتجها الجسم.

هل حبوب منع الحمل المركبة تسبب الأورام؟هل تُساعد حبوب منع الحمل في علاج متلازمة تكيس المبايض؟

كيف تُؤثر متلازمة تكيس المبايض على حياة المصابات؟

-زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

-زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، واحتمالية حدوث نوبة قلبية، أو سكتة دماغية.

-حدوث اختلال في عملية الأيض، المسئول عن تحويل الغذاء إلى طاقة.

-آلام شديدة في الحوض.

-الإصابة بحب الشباب، أو ظهور بقع داكنة سميكة على الجلد.

-زيادة الوزن.