كشفت الفنانة المصرية إيناس مكي النقاب عن معاناتها مع مرض الذئبة الحمراء، أحد أمراض المناعة الذاتية الخطيرة، والذي أدى إلى تحول جذري في حياتها الصحية والفنية.
فقد تعرضت مكي لأعراض مفاجئة وشديدة تمثلت في تورم واحمرار حاد في الوجه، أدى إلى تغير ملامحها بشكل كبير، وهو ما وصفته بأنه تجربة "صعبة وموجعة" نفسياً، خاصة وأن منعها الأطباء من الخضوع لأي إجراءات تجميلية، وعلى رأسها حقن البوتوكس والفيلر، كإجراء وقائي ضروري بسبب طبيعة المرض.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن الذئبة الحمراء التي أصابت الفنانة إيناس مكي، والأدوية التي يمكن استخدامها خلال رحلة العلاج والسيطرة على الأعراض.
الذئبة مرض مناعي ذاتي يُؤدي إلى الإضرار بالجهاز المناعي، وتلف في الأعضاء والأنسجة بالجسم، ما يُؤدي إلى حدوث التهابات شديدة في الجلد، والمفاصل، والدم، وأعضاء مثل الكلى، والرئتين، والقلب، لذا يُنصح بأدوية تمنع تكرار نوبات المرض، حسب موقع Cleveland Clinic.
ما هي الذئبة الحمراء؟
هناك 4 أدوية فعالة تُسيطر على أعراض مرض الذئبة الحمراء، وتُقلل من الأضرار التي تلحق بالأعضاء والتي تشمل:
هيدروكسي كلوروكين هو دواء مضاد للروماتيزم، إلا أن لديه فعالية كبيرة في تخفيف أعراض الذئبة، والسيطرة عليها ومنع تفاقمها.
يمكن الحصول على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية "NSAIDs"، التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو روشتة من الطبيب للحصول عليها، إذ تقلل من الشعور بالألم إلى حد كبير، ويُفضل استشارة الطبيب لتحديد نوع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأنسب للمريض، إذ يختلف من شخص لآخر، كما سيُحدد عدد مرات تناولها.
لا يُنصح بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأكثر من 10 أيام متتالية دون استشارة الطبيب.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
الكورتيكوستيرويدات هي أدوية تُصرف بروشتة أو وصفة طبية، تُساعد في تخفيف الالتهابات بشكل كبير، وتتوفر بأسماء وأشكال مختلفة، ويُنصح بالحصول على بريدنيزون وهو من الأدوية الشائعة المُستخدمة في علاج الذئبة.
يُمكن الحصول على الكورتيكوستيرويدات في هيئة حبوب تُؤخذ عن طريق الفم، أو يتم حقنها مباشرةً في أحد مفاصل المريض.
تعمل مثبطات المناعة على تثبيط الجهاز المناعي، أي التقليل من قدرته على العمل بكفاءة، كما تُساعد على منع تلف الأنسجة، ومنع حدوث الالتهابات.
يُمكن أن يحتاج بعض مرضى الذئبة إلى أدوية أو علاجات أخرى، للتحكم في الأعراض، أو في الحالات الصحية الأخرى التي تسببها، مثل أدوية لعلاج فقر الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو هشاشة العظام.