على الرغم من أن مرض الذئبة أكثر شيوعاً بين النساء، حيث يُصاب حوالي 90% من مرضى الذئبة من الإناث إلا أنه يمكن أن يصيب الرجال أيضاً، لكن تختلف الأعراض لدى الرجال عن تلك التي تظهر عند النساء.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أعراض الذئبة الحمراء لدى الرجال، وتقدم مجموعة من النصائح للتعامل معها، نقلاً عن موقع "health shots".
تتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً للذئبة الحمراء عند الرجال:
أمراض الكلى
التخثر الدموي غير الطبيعي (Lupus anticoagulant)
النوبات
مشاكل القلب من أعراض الذئبة الحمراء
التهابات في بطانة القلب والرئتين والبطن
تضخم الغدد اللمفاوية والطحال
فقر الدم الناتج عن تدمير خلايا الدم الحمراء
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية
الحمى وفقدان الوزن غير المقصود
تشير الأبحاث القديمة إلى أن "الذئبة القرصية" (Discoid lupus) التي تتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر قشري هي أكثر شيوعًا لدى الرجال، أما "التهاب الكلى الناتج عن الذئبة" (Lupus nephritis) فيمكن أن يكون أكثر شدة لدى الذكور.
إلى جانب الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الرجال، هناك أعراض عامة يعاني منها كل من الرجال والنساء، تشمل:
التعب الشديد
ألم وتورم في المفاصل
الذئبة الحمراء تسبب ألم المفاصل
طفح جلدي على شكل فراشة على الخدين والأنف
تساقط الشعر المؤقت
حساسية من الشمس أو الضوء
تقرحات في الفم
مشاكل في الذاكرة
تورم في الوجه واليدين والقدمين
الصداع
لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول سبب ندرة الذئبة بين الرجال مقارنةً بالنساء، ولكن الباحثين يعتقدون أن الهرمونات الجنسية تلعب دوراً مهماً في هذا الأمر، وتشمل هذه الهرمونات: الإستروجين والبروجستيرون (الهرمونات الأنثوية)، والتستوستيرون (الهرمون الذكري).
يمتلك الرجال والنساء هذه الهرمونات بنسب مختلفة، وتشير الأبحاث إلى أن الإناث المصابات بالذئبة لديهن مستويات مرتفعة من الإستروجين ومستويات منخفضة من البروجستيرون، بينما الرجال المصابون بالذئبة قد يكون لديهم مستويات غير طبيعية من الإستروجين والتستوستيرون.
الذئبة الحمراء تسبب تغيرات هرمونية لدى الجنسين
يمثل العيش مع مرض الذئبة تحديات جسدية ونفسية على حد سواء، وخاصةً لدى الرجال الذين قد يشعرون بضغط مجتمعي أكبر نظراً لكون المرض مرتبطًا بالنساء، حيث يجد الرجال المصابون بالذئبة صعوبة في التكيف مع الأدوار الاجتماعية المتعلقة بالعمل الجسدي أو الحفاظ على وظيفة، وفي هذه الحالة يُنصح بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية والبحث عن مجموعات دعم متخصصة للرجال الذين يعانون من الذئبة أو الأمراض المزمنة.
قد يتأخر تشخيص الذئبة لدى الرجال لأن المرض يُعتبر غالباً "مرضاً نسائياً"، وفي حين أن متوسط عمر التشخيص للنساء هو 30 عاماً، فإن متوسط العمر للرجال هو 40 عاماً، وربما يرجع هذا إلى تأخر التشخيص، لذا تؤكد Hospital for Special Surgery على أهمية التشخيص المبكر لتحسين نتائج المرض.