إدارة مرض الذئبة الحمراء تحتاج إلى اتباع العديد من النصائح الطبية، بجانب الابتعاد عن بعض الأطعمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، فهل تؤثر الذئبة الحمراء سلباً على صحة الجنين؟
من أجل الحفاظ على صحة المرأة، ينصح الأطباء النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء بعدم الحمل بسبب المخاطر المحتملة، ولكن معظم النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء يمكن أن يحملن بأمان وينجبن أطفالاً أصحاء، وفقاً لموقع "Webmd".
قد تسبب الذئبة الحمراء تسمم الحمل والإجهاض
يعد مرض الذئبة الحمراء من المشاكل الصحية المزمنة، وينتج عن خلل في الجهاز المناعي، ما يزيد من فرص مهاجمة الجهاز المناعي لأجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد أو المفاصل أو العضلات أو الأعصاب أو الكلى أو القلب أو الرئتين، وبناءً على ذلك، لا بُد من التخطيط الجيد قبل الحمل، لإنجاب طفل سليم، لا يعاني من مشاكل صحية.
وينبغي على المرأة الحامل التوقف عن تناول بعض الأدوية، وذلك قبل أشهر من محاولة الحمل، حتى لا تضر بصحة الطفل، وخاصة أدوية الذئبة الحمراء، وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب باستبدال الأدوية بخيارات أكثر أماناً.
وتوجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل للنساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء، وتشتمل على ما يلي:
-ارتفاع ضغط الدم.
-انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
-زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين أو الرئتين.
-زيادة خطر الإجهاض.
-زيادة خطر الولادة القيصرية الطارئة.
-زيادة خطر النزيف المفرط بعد الولادة.
في بعض الأحيان، يكون من الصعب التمييز بين أعراض الذئبة الحمراء وأعراض الحمل الطبيعية، وتشتمل الأعراض على ما يلي:
-تراكم السوائل في المفاصل
-تغيرات في الجلد، مثل الطفح الجلدي أو الهبات أو اللون الداكن
-تساقط الشعر بعد الولادة
-ضيق في التنفس
الولادة المبكرة من مخاطر الذئبة الحمراء
خلال فترة الحمل، يتغذى الطفل المتنامي من المشيمة، ويكون لدى حوالي ثلث النساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء أجسام مضادة تسبب جلطات دموية، وتتداخل مع الأداء السليم للمشيمة.
ومن المتوقع أن يحدث هذا في الثلث الثاني من الحمل، ما يؤدي إلى حدوث خلل في وظيفة المشيمة، ولن تكون قادرة على تغذية الطفل، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر الولادة المبكرة، لتجنب خطر الإجهاض.