تُعد تمارين الارتداد مُناسبة للأشخاص الذين لديهم جدول أعمال مزدحمة، أو الذين يعانون من مشاكل في المفاصل؛ لأنها تعمل على تقليل الوقت والجهد، فبمجرد الممارسة لمدة 10 دقائق، يحصل الجسم على فوائد هائلة، أفضل من الجري لمدة 30 دقيقة.
أجرى باحثون في مركز أبحاث أميس، التابع لوكالة ناسا دراسة، تُشير إلى أن 10 دقائق فقط من الارتداد، أي القفز على الترامبولين، يمنح العضلات والقلب نفس تأثير تمرين الجري لمدة 30 دقيقة، إضافةً إلى أنه يحمي الركبتين والكاحلين والوركين، حسب صحيفة Times of India.
يُعد الارتداد أكثر فعالية من الجري بنسبة 68% تقريباً، لأن توزيع القوى خلال تمرين الارتداد، يجعل الجسم أكثر توازناً، مع تركيز أقل على القدمين أو الركبتين، ما يُقلل من خطر الإصابة بالتآكل.
هل الارتداد أكثر فاعلية من الجري؟
عند الارتداد على جهاز الترامبولين، تتعرض المفاصل خاصة الركبتين، والكاحلين، والوركين، لإجهاد أقل بكثير من الركض أو الجري، وهو أمر مفيد جداً، خاصةً إذا كان الشخص يتعافى من إصابة، أو يرغب في تمرين أكثر لطفاً.
يُعطي تمرين الارتداد تحفيز ميكانيكي أفضل من الجري، إذ يُوزع الارتداد قوى التسارع بشكل أكثر توازناً على الكاحل، والظهر، والرأس ، بدلاً من التركيز على القدمين والساقين.
يُساعد ممارسة عشر دقائق من الارتداد على تحسين معدل ضربات القلب، والأكسجين في الجسم، وهو أفضل من الجري لمدة 30 دقيقة، إذ يوفر الوقت.
تعمل تمارين الارتداد على تحسين التوازن والمزاج.
الارتداد لتحسين التوازن والمزاج
هناك بعض النصائح التي تعود على الجسم عند ممارسة تمارين الارتداد ومن بينها:
1-دعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير
2-مناسب جداً للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل، أو الأشخاص التي لا تمتلك القدرة على الجري، خاصة في الأماكن الوعرة.
3-رفع مُعدل ضربات القلب
4-حرق السعرات الحرارية وتحسين التوازن.
5-تحفيز العظام والعضلات.
6-تقليل الضغط على الركبتين والكاحلين والوركين وأسفل الظهر.