أصبح بياض البيض من أبرز صيحات الجمال المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يروج له كعلاج منزلي لمكافحة الشيخوخة وشد البشرة وتفتيحها. ومع ذلك، تشير الأدلة الطبية إلى أن هذه الطريقة قد تكون أقل أمانًا وفعالية من المنتجات التقليدية المُختبرة سريريًا.
يُعد بياض البيض أرخص بديل للسيرومات والماسكات المكلفة، ويعتقد البعض أنه يساهم في شد البشرة وتفتيحها وعلاج البثور. إلا أن فعاليته ضئيلة، وغالبًا ما تكون النتائج مؤقتة وتزول بمجرد غسل الماسك.
مخاطر صحية لماسك بياض البيض
وبحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين"، هناك العديد من المخاطر الصحية التى قد تضر بشرتك أبرزها:
يمكن أن يسبب حكة وطفح جلدي أو صعوبة في التنفس، حتى لدى الأشخاص غير المصابين بحساسية البيض سابقًا.
البيض النيء قد يكون ملوثًا بالبكتيريا، خصوصًا عند وجود خدوش في الوجه أو دخول الماسك عن طريق الفم أو العين.
عدوي السالمونيلا
البروتينات الموجودة في البياض قد تؤدي لالتهاب الجلد التماسي، خاصة للبشرة الحساسة.
يمكن أن تنتشر البروتينات في أرجاء المنزل، مما يعرض الآخرين للخطر إذا كانوا حساسين للبيض.
وبحسب ما ذكره موقع Everyday Health، هناك بعض البدائل الطبيعية الأكثر أمانًا ودراسة:
يحتوي دقيق الشوفان على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لعلاج البشرة الجافة والمتهيجة، ويمكن خلطه مع الماء لصنع ماسك أو إضافته إلى حوض الاستحمام لتهدئة الجلد الجاف أو المعرض للإكزيما.
يحتوي جل الصبار على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومرطبة، ومفيد خصوصًا بعد التعرض للشمس، فإن وضع طبقة رقيقة على البشرة الرطبة يساعد في تهدئة تهيج الجلد الناتج عن الحروق الشمسية أو حب الشباب.
خصوصًا العسل الخام له خصائص مضادة للبكتيريا ومرطبة ويساعد على التئام الجروح، ويمكن وضع كمية صغيرة برفق على البقع البسيطة دون تغطية الوجه بالكامل.
لتقليل التجاعيد والبقع الداكنة، ينصح الخبراء باستخدام منتجات ومكونات أثبتت فعاليتها سريريًا، مثل:
-الريتينويدات وفيتامين أ
-فيتامين سي لتفتيح البشرة
-النياسيناميد (فيتامين B3) لحماية الجلد من أضرار الشمس
-أحماض الهيدروكسي لتقشير خلايا الجلد الميتة
-مستخلصات الشاي الأخضر لتقليل الالتهاب
-زيت جوز الهند للترطيب