الشخير ليس مجرد عادة مزعجة للآخرين، بل قد يشير إلى وجود مشاكل صحية، من أبرزها نقص فيتامين د في الجسم، الذي يُعتبر ضرورياً لصحة العظام، وتقوية الأسنان، ودعم الجهاز المناعي، إضافةً إلى دوره المحتمل في تقليل الشخير، وتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم، لذا يُمكن الحصول على هذا الفيتامين إما من مصادر طبيعية، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
وكشفت دراسة سودانية -نُشرت على موقع PubMed Central، التابع للمعاهد الوطنية الصحية "NIH"، عام 2025- أن الأشخاص الذين يُعانون من نقص فيتامين د أكثر عرضة للشخير بمرتين، مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية منه، بعد قياسها مستوى فيتامين د لدى 238 شخصاً بالغاً، حسب صحيفة Times of India.
الشخير المزمن وقت النوم.. هل أنت معرض لأمراض القلب دون أن تعلم؟
كشفت الدراسة أن انخفاض مستوى فيتامين د يضاعف خطر المعاناة من الشخير، على الرغم من وجود عوامل أخرى أساسية مسببة للشخير، مثل العمر، والجنس، والوزن، والتعليم، والتدخين.
لماذا يؤدي نقص فيتامين د إلى الشخير؟
يُعتقد أن نقص مستوى فيتامين د يؤدي إلى الشخير من خلال:
-حدوث التهابات في الحلق والمجاري الهوائية.
-إضعاف العضلات التي تبقي مجرى الهواء مفتوحاً.
-التأثير سلبياً على الجهاز المناعي.
-التأثير على جودة النوم.
كيف تحافظ على مستويات فيتامين د؟
يُمكن الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د من خلال اتباع بعض النصائح الضرورية، كالتالي:
-تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل البيض، والأسماك، والحليب المدعم.
-قضاء بعض الوقت في ضوء الشمس بشكل يومي.
-إذا كان النقص في فيتامين د كبيراً، يُنصح بالحصول على مكملات فيتامين د تحت إشراف الطبيب، لتحديد الجرعة والمدة المناسبتين، بناءً على نسبة الفيتامين في الجسم.
وبشكل عام، قد يُساعد الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د في تقليل الشخير، ما ينعكس إيجاباً على تحسين جودة النوم، والتمتع بليالي أكثر هدوءاً وبصحة أفضل.