مع ظهور السلالة الفرعية الجديدة K ، تزايدت المخاوف من شدة الأعراض التي قد تسببها، ومدى قدرة اللقاحات الحالية على توفير الحماية الكافية، خاصة أن هذه السلالة التي خضعت لطفرات غير مسبوقة أثارت اهتمام المختصين، ليظل التطعيم خط الدفاع الأهم لتقليل المضاعفات الخطيرة.
السلالة الفرعية K هي نوع من فيروس الإنفلونزا H3N2، الذي هيمن على موسم الإنفلونزا في السنوات الماضية، وقد أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن H3N2، وهو نوع فرعي من الإنفلونزا A، هو النوع الرئيسي المنتشر في الولايات المتحدة اعتبارًا من منتصف نوفمبر، بحسب صحيفة Times of India.
سلالة جديدة من الانفلونزا
خضعت سلالة الإنفلونزا K الفرعية لعدة طفرات، وهي طفرات لم تُرصد من قبل في فيروسات الإنفلونزا، وهذا يثير أيضًا مخاوف بشأن قدرة لقاحات الإنفلونزا الحالية على منع العدوى.
تُسبب متحورات H3N2 أعراضًا أكثر حدة، وفقًا لمركز الأطباء التشخيصي. وتشمل هذه الأعراض:
1-ارتفاع درجة الحرارة غالبًا أعلى من 38.3 درجة مئوية
2-آلام شديدة في الجسم في العضلات.
3-التعب الشديد الذي يستمر لفترة أطول.
4-السعال الجاف الذي قد يكون مستمرًا.
5-الصداع.
6-التهاب الحلق.
7-سيلان أو انسداد الأنف.
8-فقدان الشهية.
9-الغثيان خاصة عند الأطفال.
على الرغم أن لقاح الإنفلونزا الحالي، قد لا يكون فعالاً ضد المجموعة الفرعية الجديدة K، إلا أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تنصح الجمهور بأن أفضل طريقة للوقاية من الفيروس والحماية منه، هي الحصول على التطعيم.
فوائد لقاحات الانفلونزا
وقالت الدكتورة تارا نارولا، طبيبة القلب المعتمدة في مستشفى لينوكس هيل في مانهاتن، أن التطعيم أساسي جدًا، إذ يستغرق الأمر حوالي أسبوعين لتطوير أجسام مضادة، تُقلل من معدل حالات الاستشفاء الخطيرة، والأمراض الخطيرة بل وحتى الوفاة، مع أنه قد لا يكون مُناسبًا تمامًا لسلالة الإنفلونزا الحالية.
وبالرغم أن موسم الإنفلونزا عادةً ما يكون في الخريف والشتاء، في الولايات المتحدة، إلا أن النشاط يبلغ ذروته بين ديسمبر وفبراير، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.