ماذا يحدث في الجسم عند تناول برتقالة يوميًا؟
يحمل البرتقال قيمة غذائية عالية، تعود على الجسم بفوائد صحية كبيرة، كما يُشير الأطباء إلى أن تناول ثمرة برتقال واحدة يوميًا، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في صحة الجسم، والبشرة، والقلب، والدماغ، لذا يجب إدراج البرتقال ضمن الروتين الغذائي اليومي، لتحقيق توازن صحي شامل.
أوضح الأطباء أن الحصول على فيتامين سي، يُقلل من التجاعيد والجفاف، كما أن البرتقال غني بفيتامين سي، فتناول برتقالة متوسطة الحجم توفر أكثر من 90%، من الاحتياجات اليومية من فيتامين سي، الذي يُعتبر أحد أقوى مضادات الأكسدة، التي يُنصح بالحصول عليها لبشرة صحية، إلى جانب تكوين الكولاجين، بحسب ما أوضحته صحيفة Times of India.
البرتقال يقلل من أمراض القلب
انخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب
البرتقال غني بالألياف والبوتاسيوم والفلافونويدات، التي ترتبط بإنخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، كما تدعم الفلافونويدات الموجودة في البرتقال، وظائف الأوعية الدموية، وتقلل من الالتهابات.
ترطيب الجهاز الهضمي
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم على حوالي 2 - 3 جرام من الألياف الغذائية، وهي ألياف قابلة للذوبان تُسمى البكتين، والتي تُؤثر بالإيجاب على توازن ميكروبات الأمعاء، مما يزيد من البكتيريا النافعة مثل اللاكتوباسيلس، والبيفيدوباكتيريوم، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الماء، ما يساعد على ترطيب الجهاز الهضمي.
تحسن الوظائف الإدراكية العامة
يُساعد شرب عصير البرتقال يوميًا لمدة 8 أسابيع، في تحسن الوظائف الإدراكية العامة، بما في ذلك الانتباه وسرعة الاستجاة الحركية النفسية، بالإضافة إلى الإدراك، قد يدعم البرتقال أيضًا الصحة العقلية، ويُقلل من الإصابة بالاكتئاب.
البرتقال يساعد على فقدان الوزن
انخفاض وزن الجسم
يرتبط تناول كميات أكبر من الألياف بانخفاض وزن الجسم، وتحسين الأداء الأيضي، إذ يتميز البرتقال بانخفاض سعراته الحرارية بطبيعته، ولكنه غني بالألياف والماء، مما يُشكل مزيجًا مثاليًا للشعور بالشبع، إلى جانب تحسين وظيفة الإنسولين، وتقليل تراكم الدهون، ما يجعل البرتقال داعمًا لطيفًا وفعالًا للصحة الأيضية.
هل تناول البرتقال الطازج أفضل من تناول العصير؟
يرتبط تناول الفاكهة كاملة بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بينما يُعطي تناول عصير الفاكهة بانتظام تأثيرًا معاكسًا، لذا فتناول البرتقال الطازج كاملًا، يُساعد في الحصول على أليافه الطبيعية، التي تُبطيء امتصاص السكر، وتُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
