مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يميل الكثيرون إلى إهمال شرب الماء، ما يُؤدي إلى الجفاف، إلى جانب ظهور بعض الأعراض، التي تُشير إلى التعب والإرهاق، لذا يُصبح الحفاظ على رطوبة الجسم ضرورة أساسية وليست رفاهية، خاصة للأطفال وكبار السن.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى نقص السوائل في الجسم، كالآتي:
-بول أصفر باهتًا أو شفافًا، بحسب صحيفة Times of India.
-الإمساك.
-جفاف الفم أو تشقق الشفتين والجلد.
-الصداع.
-صعوبة التركيز.
-الانفعال.
-الشعور بالإغماء أو الدوار.
-تسارع نبضات القلب.
الرضع وكبار السن هم الأكثر عرضة للجفاف، ويجب استشارة الطبيب إذا كانوا يعانون من انخفاض في كمية البول، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو إسهال لأكثر من يومين؛ فكل ذلك يشير إلى جفاف أكثر خطورة.
شرب الماء لترطيب الجسم
يُعد الماء هو الخيار الأمثل لترطيب الجسم، ويُمكن إضافة نكهات إليه، مثل شرائح من الحمضيات كالليمون، أو الخيار، أو الأعشاب الطازجة كالنعناع، أو إكليل الجبل، كما يُنصح بشاي الأعشاب الدافئ الخالي من الكافيين، لأنه يُرطب الجسم دون أي إزعاج.
فوائد الخضراوات الصليبية
تحتوي العديد من الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء، مثل البرتقال، والجريب فروت، والكرفس، والخيار، والشوربات الغنية بالخضراوات، مما يُساعد في ترطيب الجسم يوميًا.
شرب المشروبات الدافئة
المشروبات الساخنة كالشاي، والماء الدافئ بالليمون، تُعطي شعورًا رائعًا في الشتاء، وتُساهم في ترطيب الجسم، كما يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الكافيين، أو المشروبات الساخنة المُحلاة، لأنها تُعطي تأثيرًا عكسيًا.
يُعد الكافيين والكحول من مُدرات للبول، أي أنهما يُسببان التبول بكثرة، وقد يُؤديان إلى فقدان السوائل، لذا يُنصح بموازنة استهلاكهما مع شرب كمية كبيرة من الماء، خاصة خلال فصل الشتاء؛ لأن خطر الجفاف يكون أعلى في الشتاء.
يُنصح بالانتباه لإشارات الترطيب مثل جفاف الفم، أو الصداع، أو اصفرار البول الداكن، أو التعب، أو الدوار، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا الشتوية، لأنها قد تُؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، بسبب الحمى أو إنتاج المخاط، لذا فإن الترطيب الإضافي أمر ضروري.