6 عادات تساعد على توازن هرمونات الجسم.. الرياضة والنوم على رأسها

الهرمونات عبارة عن رسائل كيميائية، تؤثر في الصحة العقلية والجسدية والعاطفية، حيث تلعب دوراً رئيسياً في التحكم في الشهية والوزن والمزاج، لذا ينبغي اتباع بعض الطرق الصحية الفعالة، التي تعزز توازن الهرمونات في الجسم.

تؤثر أنماط الحياة غير المستقرة والأنماط الغذائية غير الصحية على الهرمونات، بالإضافة إلى ذلك، تنخفض مستويات بعض الهرمونات مع تقدم العمر، لذا يساعد اتباع نظام غذائي مغذي، وتغيير بعض العادات على تحسين الصحة الهرمونية، نقلاً عن "Health".

عادات صحيةعادات صحية

عادات صحية تساعد على توازن الهرمونات

اتباع بعض الأساليب الصحية الفعالة، يعزز صحة الجسم بشكل عام، ويعزز توازن الهرمونات بشكل خاص، وفيما يلي بعض منها:

1-الحصول على قسط كافٍ من النوم

يساعد النوم على تنظيم الهرمونات مثل هرمون النمو البشري (HGH)، والميلاتونين، والكورتيزول، والليبتين، والجريلين، وبالتالي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يعطل التوازن الهرموني اللازم لإدارة التوتر والشهية والمزاج، حيث يعطل دورة النوم والاستيقاظ، ما يؤدي أيضاً إلى زيادة الوزن.

2-الحد من التوتر

يزيد التوتر المستمر من هرمون الكورتيزول ويطلق الأدرينالين، ما يزيد معدلات التنفس وضربات القلب، ويجعلك تشعر بمزيد من الإرهاق والتوتر، لذا ينبغي التقليل من معدلات التوتر، من خلال قضاء الوقت في الطبيعة أو تحت ضوء الشمس، وممارسة التمارين الرياضية مثل المشي أو ركوب الدراجة، وممارسة تمارين التنفس العميق.

3-ممارسة التمرينات الرياضة

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يساهم في تحسين حساسية الأنسولين ومنع مقاومة الأنسولين، التي تسبب اختلالات هرمونية.

عادات صحيةعادات صحية

4-إدارة الوزن

غالباً ما ترتبط زيادة الوزن بالاختلالات الهرمونية، التي تؤثر في حساسية الإنسولين والصحة الإنجابية، ومن المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة خصيتان تنتجان مستويات أقل من هرمون التستوستيرون، ما يؤدي إلى مشاكل في الوظيفة الجنسية.

5-تناول المزيد من الدهون الصحية

يعد تناول ما يكفي من الدهون الأحادية غير المشبعة، من الطرق الفعالة التي تساعد على تنظيم الهرمونات اللازمة للطاقة، وتقليل تخزين الدهون، وتثبيت مستويات السكر في الدم، للمساعدة على تحقيق توازن أفضل لهذه الهرمونات، لذا حاول إضافة الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة وأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي.

6-تناول كميات كافية من البروتين

يعد الحصول على ما يكفي من البروتين من خلال نظامك الغذائي أمراً ضرورياً لإنتاج هرمونات الببتيد (أو الهرمونات المشتقة من البروتين) التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، والتحكم في الطاقة والشهية والهضم والاستجابة للتوتر.