بين التقليدي والمتقطع: اكتشف نظام الوجبات الذي يناسب نمط حياتك وصحتك
يتطلب الجسم إمداد ثابت من العناصر الغذائية، التي تمده بالطاقة طوال اليوم، وتُساعده على إصلاح الخلايا، ودعم عملية الأيض المسؤولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة، كما أن توقيت تناول الوجبات مهم أيضاً، لأنه يؤثر على الأيض، ومدى التحكم في الشهية، لذا فهناك بعض الأنظمة التي تُشير إلى عدد الوجبات، وفقاً لكل نظام.
ما هو نمط الوجبات الثلاث التقليدي؟
يُعد نمط الوجبات الثلاث التقليدي (الإفطار، الغداء، العشاء) من الأنماط الشائعة منذ قرون؛ لاتساقه مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يُنصح بالالتزام بمواعيد ثابتة للوجبات يومياً، ما يساعد على تنظيم هرمونات الجوع مثل الجريلين (هرمون الجوع) واللبتين (هرمون الشبع).
كما يُعد هذا النمط مفيداً للأشخاص ذوي الجداول المزدحمة، حيث يُقلل من فرص تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية بين الوجبات الرئيسية، وفقاً لصحيفة Times of India.
حمية البيض المسلوق تساعد على خسارة الوزن
نظام الوجبات الصغيرة المتكررة
يعتمد هذا النظام على تناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم، حيث يُساهم هذا النهج في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتجنب الإفراط في تناول الطعام، ما يجعله مناسباً لفئات محددة مثل: الرياضيين الذين يحتاجون إلى طاقة مستمرة، والأفراد الذين يعانون من اضطرابات أيضية مثل مقاومة الإنسولين.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن اختيار وجبات خفيفة غنية بالسعرات الحرارية قد يُعطي نتائج عكسية، كما أن تكرار الوجبات قد يسبب إجهاداً للجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، حيث تستمر عملية الهضم لفترات أطول.
الصيام المتقطع
يُعد الصيام المتقطع أحد الأنماط الشائعة لإدارة الوزن، حيث يُحسّن حساسية الإنسولين ويقلل الالتهابات في الجسم، ومن أشكاله:
الصيام المتقطع
-نظام 16:8
يشير هذا النظام إلى الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال نافذة 8 ساعات.
-نظام 5:2
يشير هذا النظام إلى تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة 5 أيام، وتقييد السعرات الحرارية ليومين غير متتاليين.
يمكن أن يكون الصيام المتقطع مفيداً للأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة ليلاً، لكنه قد لا يناسب الجميع، حيث قد يُسبب التعب أو الانفعال أو الإفراط في تناول الطعام.
