يُعد تتبع الوزن خطوة مهمة للحفاظ على الصحة، ومراقبة التغيرات التي قد تطرأ على الجسم، إلا أن دقة القياس قد تتأثر بالعديد من العوامل اليومية، مثل تناول الطعام، والشراب، وممارسة الرياضة، وحتى التغيرات الهرمونية، لذلك، فإن اختيار الوقت المناسب لقياس الوزن، أمرًا أساسيًا للحصول على قراءة حقيقية، تعكس الوزن الفعلي للجسم.
حتى إذا كان الشخص يزن نفسه يوميًا أو أسبوعيًا، فإن القيام بهذا الأمر في أوقات مختلفة، قد يجعل الميزان غير دقيق، إذ يتذبذب وزن الجسم بشكل طبيعي صعودًا وهبوطًا، بناءً على عوامل مختلفة مثل الطعام، والماء، بحسب ما ذكرته صحيفة Times of India.
قياس وزن الجسم قبل تناول الطعام
أوضحت لورين أوكونور، أخصائية التغذية، أن الوقت الأكثر موثوقية لقياس الوزن، هو أول شيء في الصباح، مباشرة بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام أو الشراب؛ لأن المعدة والمثانة فارغتين نسبيًا خلال هذا الوقت، ما يُساعد على قراءة أكثر دقة، وهي التي تعكس الوزن الحقيقي، وليس وزن الماء أو الطعام.
يجب الحذر من قياس وزن الجسم، في بعض الحالات، أبرزها بعد وجبات دسمة، أو شرب كميات كبيرة من الكحول، لأن الوزن قد يكون مرتفعًا بشكل غير حقيقي، بسبب الطعام أو السوائل الموجودة في الجسم، ويجب تجنب قياس الوزن بعد ممارسة التمارين الرياضية مباشرة، لأن الوزن قد ينخفض بفضل فقدان العرق، لكنه مؤقتًا.
تجنب قياس وزن الجسم خلال فترة الدورة الشهرية
يجب تجنب قياس الوزن أيضًا خلال فترة الدورة الشهرية، بسبب التغيرات الهرمونية قبل الحيض، والانتفاخ، واحتباس الماء، وقد أُجريت دراسة نُشرت عام 2023 في "المجلة الأمريكية لعلم الأحياء البشري"، أنه تحدث زيادة في الوزن تُقدر بحوالي0.5 كجم، خلال الدورة الشهرية لدى النساء، ويرجع ذلك غالبًا إلى احتباس السوائل في أيام الحيض.