قررت جوان ماكدونالد، وهي جدة تعيش في كندا، وتبلغ من العمر 79 عامًا، التحول للشيخوخة الصحية، بعد أن عانت من زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وصعوبات الحركة، لتقرر الالتزام بنظام غذائي متوازن، إلى جانب التمارين الرياضية، وروتين اللياقة البدنية الصحيح، لتُثبت أن العمر ليس عائقًا أمام تطوير الذات والحيوية.
أوضحت "جوان" في منشور عبر حسابها على "إنستجرام"، أنها ركزت في أسلوبها الغذائي، على الاعتدال بدلاً من التقييد، إذ تُوازن بين تناولها للبروتين، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، لضمان حصول جسمها على العناصر الغذائية التي يحتاجها للطاقة والتعافي، إذ تتناول 5 وجبات متوازنة يوميًا، وتعتمد في نظامها الغذائي اليومي على ما يلي:
1-البروتين في كل وجبة للحفاظ على كتلة العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، بحسب صحيفة Times of India.
2-الاعتماد على مجموعة متنوعة من الخضروات، والألياف، لدعم الهضم وصحة الأمعاء.
3-تناول الطعام بشكل أبطأ لمنع الإفراط في تناول الطعام، وتحسين الهضم.
4-قللت "جوان" تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، مما كان سببًا في الحفاظ على مستويات طاقتها طوال اليوم، والحفاظ على وزنها أيضًا لسنوات عديدة.
البروتين ضروري في كل وجبة
بدأت "جوان" بجدول تدريبي سهل، يتضمن 4 جلسات تدريب قوة أسبوعيًا، وجلسة يوجا واحدة لتحسين المرونة، وتستغرق كل جلسة تدريب بين حوالي 60 إلى 75 دقيقة، بما في ذلك تمارين الإحماء والتهدئة، ومع تحسن قوتها وقدرتها على التحمل، زادت "جوان" من وتيرة تدريبها بشكل تدريجي إلى خمسة أيام أسبوعيًا.
تتضمن خطة تدريب "جوان" الحالية جلستين تركزان على الجزء السفلي من جسمها، واثنتين على الجزء العلوي، وجلسة واحدة مخصصة لتمارين الأرداف.
ممارسة التمارين الرياضية
لا تقتصر اللياقة البدنية على التدريب البدني فحسب، إذ تُؤمن "جوان" بأن القوة العقلية والتوازن العاطفي لا يقلان أهمية، أي أن الحصول على الدعم أمر مهم جدًا، وهو ما فعله الأشخاص ممن حولها، إذ ساعدوها على الحماس، والحفاظ على روح التحدي، للوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه، إلى جانب الحصول على قسط كافي من النوم، وشرب كميات كافية من الماء، مما يُساعد على راحة وتعافي العضلات.