حبوب منع الحمل تُهدد حياتك.. تضاعف خطر السكتة الدماغية و3 أمراض مميتة

تحصل الكثير من النساء على حبوب منع الحمل لأسباب متنوعة تختلف من سيدة لأخرى، ولكن ما يجب الانتباه إليه، هو ما تُسببه الحبوب من أمراض خطيرة، قد تنتهي بالوفاة، إذ تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية، وأورام الثدي، وعنق الرحم.

وأجرت الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب في جامعة إسطنبول، دراسة مع عدد من الباحثين بتحليل بيانات 500 امرأة، ليكتشفوا أن السيدات اللاتي حصلن على حبوب منع الحمل، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 3 مرات، من اللاتي لم يستخدمنها.

وجاءت هذه النتيجة، على الرغم من عدم وجود رابط بين حبوب منع الحمل، وعوامل الخطر المعروفة للسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي، والسمنة، ما يشير إلى أن الدواء نفسه مسؤول عن السكتة الدماغية بطريقة أو بأخرى.

وبالتالي يمكن القول إن النساء اللاتي يعانين من حالات صحية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتأثرن باستخدام وسائل منع الحمل.

قد تؤدي  حبوب منع الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغيةقد تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية

ما هي حبوب منع الحمل؟

حبوب منع الحمل هي وسيلة هرمونية، إذ يوجد بها هرموني "الأستروجين" و"البروجسترون"، ولهما دور فعال في منع المبايض من إطلاق بويضة كل شهر، وبالتالي منع حدوث الحمل، وتوجد أكثر من 100 مليون امرأة حول العالم، يستخدمن حبوب منع الحمل، وهي فعالة بنسبة 99%، إذا تم تناولها بالطريقة الصحيحة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وموقع "The Sun".

لا تتوقف احتمالية الحصول على حبوب منع الحمل، على الإصابة بالسكتات الدماغية فقط، بل قد تؤدي إلى الجلطات، والنوبات القلبية، والأورام؛ لذا هناك بعض الآثار الجانبية، التي تشير إلى ضرورة اللجوء إلى الطبيب المعالج، في حالة التعرض لها، وأبرزها النزيف المفاجئ، والصداع، والغثيان، وآلام الثدي.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحملهناك بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل كالصداع والغثيان

ما الأعراض التي تشير إلى السكتة الدماغية؟

-ترهل الوجه.

-عدم القدرة على الابتسام.

-ضعف الذراعين.

-عدم القدرة على رفع ذراع واحدة.

-كلام غير واضح أو مشوه.

-عدم وضوح الرؤية.

-فقدان البصر في إحدى العينين أو كلتيهما.

-الصداع الشديد.

-الشعور بالتعب الشديد.

ويزيد تناول حبوب منع الحمل من احتمالية الإصابة بأورام الثدي، أو أورام عنق الرحم، وتختفي هذه المخاطر بعد 10 سنوات من توقف المرأة عن تناولها، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.