6 أطعمة تزيد إنتاج حليب الثدي خلال فترة الرضاعة

تمثل الرضاعة الطبيعية ركيزة أساسية لصحة النمو الجسدي والمناعي للرضع، وتسعى الأمهات جاهدات لتوفير هذه المغذيات الحيوية لأطفالهن، ومع ذلك تواجه العديد منهن تحديات تتعلق بكمية إدرار الحليب، ما يسبب قلقاً وشعوراً بعدم الاكتفاء، لكن يمكن اللجوء إلى الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث تلعب دوراً حاسماً في تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن الرضاعة.

وفي السطور التالية، تستعرض "بوابة صحة" أهم الأطعمة والمكونات الغذائية التي تدعم زيادة إدرار حليب الثدي، وتقدم للأمهات خيارات عملية لتعزيز رحلة الرضاعة الطبيعية بفعالية وثقة.

أطعمة لتعزيز إدرار حليب الثدي

أهم 3 فيتامينات خلال فترة الرضاعةأطعمة لتعزيز إدرار حليب الثدي

الخضراوات الحمراء والبرتقالية

تُعد الخضراوات ذات الألوان الدافئة مثل الجزر والبطاطا الحلوة والقرع من المصادر الغذائية الممتازة لدعم إنتاج حليب الثدي؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مركب "بيتا كاروتين" الذي يتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم، إضافةً إلى توفير الحديد والمعادن الأساسية الأخرى، حسب موقع Healthline.

الخضراوات الورقية الداكنة

تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ، والجرجير، والكرنب، والسلق السويسري على تركيبة غذائية غنية تشمل الإنزيمات، والفيتامينات المتعددة، والمعادن، كما تحتوي على مركبات "الإستروجين النباتي" التي تُساهم في تحفيز وتدعم عملية الرضاعة الطبيعية.

البابايا الخضراء (غير الناضجة)

تعتبر البابايا الخضراء من الأطعمة التقليدية المعروفة في العديد من الثقافات لتعزيز إدرار الحليب. فهي غنية بالإنزيمات (مثل الباباين)، والفيتامينات الأساسية وأبرزها فيتامين (أ) و(ج).

تحتاج المرضعات إلى تناول ما بين 115 إلى 120 ملليجرام من فيتامين سي يومياً، حيث توفر الثمرة الصغيرة الواحدة من البابايا الخضراء 110 ملليجرام، كما يجب طهي البابايا الخضراء (غير الناضجة) جيداً حتى تصبح طرية وآمنة للأكل.

بذور الشمر لزيادة حليب الثدي

لقرون، استُخدمت بذور الشمر في الطب الشعبي كمادة محفزة لإدرار الحليب يُنصح، لذا بتناولها كمشروب (شاي) أو إضافتها إلى الأطباق والسلطات للمساعدة في زيادة إنتاج الحليب بشكل طبيعي.

تناول الحبوب الكاملة أثناء الرضاعة

تحتوي الحبوب مثل الشوفان على خصائص مضادة للالتهابات، ومضادات حيوية مهمة، تساعد في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين المعروف باسم "هرمون الحب"، الذي يدعم ويُعزز من إنتاج حليب الثدي.

بذور السمسم لتعزيز حليب الثدي

تُعد بذور السمسم (خاصة السوداء منها) والطحينة مصدراً نباتياً غنياً جداً بالكالسيوم، وهو معدن حيوي للأم والرضيع، حيث يساعد هذا المحتوى المعدني العالي في دعم وتعزيز إنتاج الحليب، لذا يمكن إضافتها إلى الأطباق أو المخبوزات.

5 فوائد صحية لتناول السمسمبذور السمسم لتعزيز حليب الثدي

البسكويت والكعك المُدعم

ظهرت شعبية أنواع خاصة من البسكويت والكعك المصنوع من مكونات محفزة لللبن مثل بذور الكتان المطحونة، والشوفان، وخميرة البيرة. يجمع هذا المزيج بين الألياف والفيتامينات (خاصة مجموعة B من خميرة البيرة) والمعادن، ما يجعله وجبة خفيفة وظيفية تدعم الرضاعة.