خلال سنوات الإنجاب، تزداد احتمالية مواجهة بعض التحديات الصحية التي تؤثر على الحمل، حيث تجد واحدة من كل 8 نساء نفسها في حاجة إلى رحلة علاج الخصوبة، مثل التلقيح الصناعي، إما لتحقيق حلم الأمومة أو لإكمال عائلتها، وفي هذه الرحلة، يبرز دور الفحص الجيني للأجنة كخطوة مهمة يمكن أن تمنح الأمل وتساعد في زيادة فرص إنجاب طفل سليم.
التلقيح الصناعي هو إحدى طرق الإنجاب المساعد غير الجراحية، حيث يتم إيداع الحيوانات المنوية بعد تحضيرها في المختبر مباشرةً في رحم المرأة خلال فترة الإباضة، حيث يعد الهدف من هذه العملية هو تسهيل التقاء البويضة بالحيوان المنوي وزيادة فرص حدوث الحمل، وفقاً للموقع الرسمي لعيادات الإنجاب المساعد في إسبانيا "IVF Life".
ما هو التلقيح الصناعي؟
تشمل العملية استخدام أدوية خصوبة لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 يوماً لتحفيز نمو البويضات حتى تصبح ناضجة وجاهزة للإخصاب بالحيوانات المنوية، حسب موقع "healthbeat".
يُوصى باللجوء إلى التلقيح الصناعي في حال وجود مشاكل طبية معقدة تتعلق بالخصوبة، ومن أبرزها:
يؤدي تلف قناة فالوب إلى منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى عدم حدوث الإنجاب.
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يؤدي إلى عدم انتظام أو توقف عملية التبويض اللازمة لحدوث الإنجاب.
فشل المبيض المبكر هو فقدان وظيفة المبيض قبل سن الأربعين، ما يؤدي إلى توقف التبويض.
هي حالة ينمو فيها النسيج المبطن للرحم خارج التجويف الرحمي، مثل المبيضين أو قناتي فالوب، والمساحات الحوضية الأخرى.
تقف إصابة المرأة بالأورام الليفية الرحمية عائقاً أمام تحقيق حلم الإنجاب بصورة طبيعية، وهي أورام حميدة تنمو في عضلات الرحم، وتُعتبر من الأمراض الشائعة التي تُصاب بها النساء في سن الإنجاب.
الأورام الليفية الرحمية
هناك سبب آخر يمنع المرأة من تحقيق حلم الإنجاب، وهو وجود مشاكل لدى الزوج في عدد الحيوانات المنوية أو حركتها أو شكلها، لذا يلجأ الزوجان إلى التلقيح الصناعي.