يُعرف تأخر البلوغ طبياً بعدم ظهور العلامات الجسدية الدالة على النضج الجنسي لدى الفتيات والذكور ضمن المدى العمري المتوقع، وتنشأ هذه الحالة إما نتيجة أسباب طبية تستدعي التشخيص والعلاج، أو بسبب عوامل فسيولوجية طبيعية مرتبطة بوتيرة النمو الفردية للجسم.
وفي هذا التقرير توضح "بوابة صحة" أبرز العلامات التحذيرية التي تشير إلى تأخر البلوغ، مثل عدم نمو الثديين لدى الفتيات، أو ضعف نمو الخصيتين لدى الذكور، وتأخر بداية الدورة الشهرية، إلى جانب استعراض الأسباب المحتملة وسبل التشخيص والعلاج المتاحة.
السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً لتأخر البلوغ هو العامل الوراثي أو ما يُعرف بـ "تأخر النمو والبلوغ البنيوي"، حيث يرث الطفل جينات تجعله يبدأ البلوغ في وقت متأخر عن أقرانه، دون وجود أي خلل في أعضائه أو هرموناته، وتُعد هذه الحالة طبيعية ولا تدعو للقلق في كثير من الأحيان، وغالباً ما يُلاحظ وجود تاريخ عائلي مشابه.
ما هو السبب الرئيسي لتأخر البلوغ؟
إضافةً إلى السبب الوراثي الطبيعي، يمكن أن ينتج تأخر البلوغ عن مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، منها:
-قصور الغدة الدرقية.
-نقص هرمون النمو.
-قصور الغدة الكظرية (مرض أديسون).
-مرض السكري من النوع الأول.
-مرض الكلى المزمن.
-مرض التهاب الأمعاء.
-التليف الكيسي.
-متلازمة تيرنر (عند الإناث).
-متلازمة كلاينفلتر (عند الذكور).
-سوء التغذية أو اضطرابات الأكل (مثل فقدان الشهية العصبي).
-ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بشكل مفرط (مما يؤدي إلى انخفاض دهون الجسم).
-التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
-إصابات الدماغ أو الصدمات التي تؤثر على الغدة النخامية.
-أورام الدماغ أو الحبل الشوكي.
-صدمة أو إصابة في الخصيتين أو المبايض.
تختلف أعراض تأخر البلوغ بين الذكور والإناث:
أعراض تأخر البلوغ
-عدم بدء نمو الثديين بحلول سن 13 عاماً.
-عدم بدء الدورة الشهرية (الحيض) بحلول سن 15 عاماً، أو بعد مرور 3 سنوات من بدء نمو الثديين.
عدم بدء تضخم حجم الخصيتين بحلول سن 14 عاماً.