التوتر شعور طبيعي يحدث بين الحين والآخر، ويمكن أن يتحول إلى كارثة طبية تدمر بعض أعضاء الجسم، وتؤثر على القلب والدماغ بصورة سلبية، خاصة في حالة الارتفاع المتزايد والمستمر لهرمونات التوتر "الكورتيزول والأدرينالين"، لتدق ناقوس الخطر، بضرورة التخلص من هذه العادة.
ترتفع هرمونات التوتر بمجرد الشعور بالقلق، وهي مفيدة للجسم خاصة إذا كان الشخص في خطر حقيقي، ولكن عند إطلاقها كثيراً، تؤدي إلى سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، والشعور بمشاكل في الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع Times Of India.
الشعور بالتوتر المستمر، والتسرع في كل شيء، سواء عند إنجاز بعض المهام، أو اتخاذ قرارات مهمة يؤدي إلى ارتفاع هرمونات التوتر بالجسم كـ "الكورتيزول والأدرينالين"، ما يؤثر سلباً على الدماغ، خاصة قشرة الجبهة الأمامية المسؤولة عن التخطيط والتركيز واتخاذ القرارات إضافةً إلى منطقة الحُصين.
ارتفاع هرمونات التوتر بالجسم يؤثر سلبًا في الدماغ
التوتر يؤدي إلى اتخاذ قرارات سريعة دون التفكير فيها، ليصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها، لعدم القدرة على معالجة الأفكار السلبية، لذا فإن انتظار عدة دقائق، يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار الصحيح، بدلًا من الوقوع في الأخطاء.
يمكن أن يصاب مدمنو التسرع بمتلازمة التعب المستمر، واضطراب الوسواس القهري، والألم العضلي الليفي، والاكتئاب، والحساسيات الكيميائية المتعددة، وأمراض القلب، إضافةً إلى مشكلات صحية أخرى، وأبرزها الصداع وارتفاع ضغط الدم.
يصاب مدمنو التسرع بمتلازمة التعب المستمر ومشكلات صحية أخرى
-التحرك بسرعة خلال أداء أي مهمة.
-التحدث بسرعة.
-الشعور الدائم بأنك لا تملك وقت.
-إجراء حسابات الوقت بشكل متكرر في رأسك، للتأكد ما إذا كان لديك الوقت الكافي لإنجاز المهمة.
-عدم الاستماع إلى الآخرين.
-الشعور بالتوتر والقلق أو التوتر بشكل متكرر.
-الشعور بأحاسيس جسدية، مثل خفقان القلب، حسب موقع Re-Origin.
يمكن علاج التوتر والتسرع عند اتخاذ القرارات، عن طريق الحصول على وقت كافي للتفكير وإنجاز المهام، مثل بدء اليوم في ساعة مبكرة، إذا كانت هناك مناسبة معينة، يمكن التخطيط للأمر في وقت سابق.