عندما نشعر بالضغط النفسي نهرب إلى مكان تحيطه الكثير من الأشجار والألوان الخضراء أو نبحث عن أقرب شاطئ بحر للوقوف أمامه والاستمتاع بأصوات الأمواج للحصول على الاسترخاء، فالتفاعل مع الطبيعة له تأثيرات إيجابية على صحتك النفسية.
تساعد أصوات الطبيعة على تخفيف التوتر والقلق
حاول الباحثون التوصل إلى علاقة أصوات الطبيعة بالقلق، حيث أجريت دراسة صغيرة على 17 بالغاً تعرضوا لأصوات الشلالات وأنواع أخرى من الأصوات الاصطناعية المرتبطة بالطبيعة، حيث كشفت النتائج أن مثل هذه الأصوات تغير اتصالات الدماغ بالجسد ما يقلل من غريزة القتال أو الهروب الطبيعية في الجسم التي كانت ترفع من هرمون التوتر.
أظهرت الأبحاث أن الأصوات الطبيعية تساعد في تقليل القلق وبعضها مفيد بشكل خاص مثل أغاني الطيور وأصوات الغابة، وصوت الليل وصوت جريان النهر، وخشخشة الأوراق والأمطار، وذلك بحسب ما ذكره موقع Health.
وعلى الرغم من أن الأصوات التالية المرتبطة بالطبيعة مفيدة للقلق، فإنها تشعر الإنسان بالراحة مثل أمواج المحيط أو الرياح اللطيفة، حيث استمع من أصيبوا بنوبة قلبية إلى مثل هذه الأصوات وانخفضت لديهم مستويات التوتر.
وأجريت دراسة على تأثير أصوات الشلال أو الغابة على الألم بعد الولادة القيصرية، حيث استمعت المشاركات للأصوات واستخدمن سماعات الرأس ولاحظن انخفاض حدة الألم.
قضاء الوقت في الهواء الطلق يساعدك على الاسترخاء
ولكي تجني العديد من الفوائد من أصوات الطبيعة فهناك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها في روتينك اليومي وهي:
عليك تجربة أصوات مختلفة متعلقة بالطبيعة من خلال فيديوهات وموسيقى تصويرية وتطبيقات الهاتف المحمول حتى تتوصل إلى النوع الذي يناسبك ويشعرك بالراحة والاسترخاء.
لتقليل التوتر والقلق سيكون عليك معرفة أسبابهما للسيطرة على إدارة مثل هذه المشاعر، حيث يمكنك وقتها الاستماع لأصوات الطبيعة لتهدئة نفسك إذا شعرت بالغضب على سبيل المثال.
إذا استمعت لأصوات الطبيعة أثناء ممارستك للتمارين الرياضية بالهواء الطلق أو إذا تواجدت في الغابة فإنك تعزز من راحتك وتقليل توترك وقلقك.