تتعدد استخدامات مرخيات العضلات لتشمل عدد من الحالات الصحية، حيث تعد من مضادات التشنجات التي تقلل الإشارات في الدماغ، وتؤثر على الحبل الشوكي، وينتج عن تناولها تخفيف التصلب والتشنجات والتوتر العضلي.
لكن على الجانب الآخر، هناك بعض الآثار الجانبية والتحذيرات من الإفراط في تناول مرخيات العضلات، وذلك لنتائج هذه الأدوية السلبية على صحة الإنسان، خاصة عند تناولها بكثرة.مرخيات العضلات
تعمل مرخيات العضلات على تخفيف التشنجات والتوتر العضلي خاصة في منطقة أسفل الظهر.
تساعد مرخيات العضلات في سرعة تعافي إصابات العضلات، مثل: تمزقات الغضاريف والتواءات العضلات.
تساعد مرخيات العضلات في تخفيف التشنجات العضلية الناتجة عن التوتر العصبي وإجهاد العضلات.
تساعد مرخيات العضلات في تخفيف التهتكات العضلية التي يتعرض لها الحبل الشوكي الذي يؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي.
تساعد مرخيات العضلات على تأهيل العضلات وتحسين مرونتها، بعد الإصابة بتصلب في بعض المناطق بسبب التأثير العصبي الناتج عن إصابة الدماغ والرأس، بحسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
ولكن على هذا النحو، يتعرض الكثير من الأشخاص لمخاطر صحية بعد تناول مرخيات العضلات بسبب كثرة استخدامها، وتأثيراتها المسكنة والمهدئة لآلام العظام والعضلات، ووفقاً لموقع Spine-health، فإن تناول مرخيات العضلات بشكل مفرط يؤدي إلى الإدمان أو الاعتماد عليه جسدياً ونفسياً؛ لذلك لا ينصح باستخدامها على المدى الطويل، تجنباً للآثار الخطيرة المحتملة من الإفراط في تناولها.
مع الاستخدام المفرط في تناول مرخيات العضلات، يفقد المريض شهيته وتظهر أعراض مثل القيء والإسهال والإمساك وألم شديد في البطن، ويمكن أن يسبب تقرحات شديدة وحموضة في المعدة.
يمكن أن تظهر أعراض تحسسية عند تناول مرخيات العضلات، وفي بعض الأحيان يصاحب الطفح الجلدي التهابات وحكة في أماكن معينة في الجسم.
قد يشعر المريض بصداع شديد وعدم القدرة على التركيز بعد فترة من تناول مرخيات العضلات، ويمكن أن يتطور الوضع وتصبح رؤية المريض ضبابية أو غير واضحة.الصداع واضطرابات الرؤية بسبب مرخيات العضلات
مع استخدام أدوية معينة من مرخيات العضلات، يعتمد عليها المريض اعتماداً نفسياً وليس جسدياً فقط، نظراً لتأثيرها على القلق والتوتر وتخفيفها لآلام الجسد التي يعاني منها المريض، وبالتالي يصل إلى مرحلة الإدمان، وقد تظهر عليه أعراضاً انسحابية إذا توقف عن تناولها فجأة.