دواء Pluvicto يمنح أملاً جديداً لمرضى سرطان البروستاتا النقيلي

أعلنت شركة Novartis أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على استخدام دواء "Pluvicto" لمرضى سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم للإخصاء (mCRPC) الإيجابي لمستضد PSMA، الذين خضعوا سابقاً للعلاج بمثبطات مستقبلات الأندروجين (ARPI) ولم يتلقوا علاجاً كيميائياً، ويعزز القرار فرص العلاج المبكر بـ3 أضعاف مقارنة بالاستخدام السابق للدواء. مرضى سرطان البروستاتا النقيليمرضى سرطان البروستاتا النقيلي

نتائج تدعم الفاعلية

جاءت الموافقة استناداً إلى نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة، والتي أظهرت أن Pluvicto قلل خطر التقدّم الشعاعي أو الوفاة بنسبة 59% مقارنة بتبديل العلاج بـ"ARPI"، كما ارتفعت مدة البقاء دون تقدم شعاعي إلى 11.6 شهر مقابل 5.6 شهر لدى من تلقوا مثبطاً ثانياً لـ الأندروجين.

وصرّح الدكتور مايكل موريس، من مركز Memorial Sloan Kettering Cancer: Pluvicto يمنح المرضى خياراً علاجياً موجّهاً يؤخر تقدم المرض بشكل ملحوظ، مقارنة باستخدام مثبط ARPI آخر.

دلالة إحصائية وتحليل معدل للبقاء الكلي

رغم أن التحليل المبدئي للبقاء الكلي (OS) لم يحقق دلالة إحصائية مباشرة، فإن أكثر من 60% من المرضى في ذراع العلاج التقليدي انتقلوا إلى Pluvicto خلال الدراسة ما أثّر على النتائج، وعند استخدام أسلوب التحليل المعدل "IPCW" ظهر انخفاض في خطر الوفاة بنسبة 41% لصالح Pluvicto ما يدعم إمكاناته السريرية.

ملف أمان متسق وقابلية تحمّل جيدة

أبرز الآثار الجانبية للدواء كانت من الدرجتين الأولى والثانية، وتضمنت جفاف الفم (61%)، والتعب (53%)، والغثيان (32%)، والإمساك (22%)، كما لم يحدّ الدواء من قدرة المرضى على تلقي العلاج الكيميائي لاحقاً.

احتياجات المرضى وتفضيلاتهم

يعاني مرضى mCRPC من محدودية الخيارات خصوصاً أولئك الذين يفضلون تأجيل العلاج الكيميائي نظراً لآثاره الجانبية، وتوصي الإرشادات بعدم استخدام مثبطين متتاليين للأندروجي ما يبرز أهمية الخيارات العلاجية الجديدة.

وقالت جينا كارثرز، من مؤسسة Prostate Cancer Foundation: "توسيع الاستخدام يفتح باب الأمل أمام المرضى وأسرهم الذين كانوا يواجهون خيارات محدودة في السابق".العلاج الكيميائيالعلاج الكيميائي

تقنية العلاج الإشعاعي الموجّه بـPSMA

يعتمد Pluvicto على الربط بين مركّب يستهدف مستضد PSMA ومصدر إشعاعي (lutetium-177)، لتدمير الخلايا السرطانية بدقة، مع تقليل التأثير على الأنسجة السليمة، وهو قيد الدراسة الآن في مراحل أبكر من المرض.