أفضل 4 مكملات غذائية لصحة الدماغ.. لا تتناولها دون استشارة طبية!

يمكن دعم وظائف الدماغ، لمن يعانون من مشاكل صحية في الدماغ واضطرابات بالجانب النفسي، من خلال تناول بعض المكملات الغذائية، التي تحافظ على بنية الدماغ بشكل كبير، ولكن تحت إشراف الطبيب، لتحديد الجرعة المناسبة، فقد تؤثر هذه المكملات سلباً على الدماغ وصحة الجسم الجسم بشكل عام، في حالة الإفراط فيها.

أفضل المكملات الغذائية لصحة الدماغ

كيف تؤثر مضادات الهيستامين على الدماغ؟كيف تؤثر مضادات الهيستامين على الدماغ؟

مكملات الكرياتين للدماغ

تُعد مكملات الكرياتين من الأدوية المهمة لتعزيز صحة ووظائف الدماغ، كما يُعتبر الكرياتين من المواد الطبيعية الموجودة في الجسم، وتلعب دوراً مؤثراً في عملية إنتاج الطاقة اللازمة للجسم، بحسب موقع Healthine.

وتُساعد مكملات الكرياتين في تحسين في الذاكرة بشكل كبير، ويُعتبر مكملاً شائعاً إلا أنه ينصح بالحصول عليه بعد استشارة الطبيب، كما يوجد في بعض الأطعمة، وأبرزها البيض، واللحوم، والأسماك.

زيوت السمك للدماغ

تحتوي مكملات زيت السمك على نسبة عالية من حمض الدوكوساهيكسانويك "DHA"، وحمض الإيكوسابنتاينويك "EPA"، وهما نوعان من أحماض أوميجا 3 الدهنية، يلعبان دوراً حيوياً في تحسين صحة الدماغ، والحفاظ على بنية الدماغ، ودعم وظائف الدماغ بشكل كبير، ويُشكل حمض الدوكوساهيكسانويك حوالي 40% من إجمالي أحماض أوميجا 3 في أنسجة الدماغ.

مكملات أوميجا 3 للدماغ

تدعم مكملات أوميجا 3 أو مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية، وظائف الدماغ بشكل كبير، كما لديها دور مهم في تعزيز الأداء الإدراكي لدى كبار السن، ويمكن الحصول على الأوميجا 3 من خلال تناول بعض الأطعمة، وأبرزها الأسماك خاصة السردين والسلمون.

أوميجا 3 والذاكرةمكملات أوميجا 3 للدماغ

ثريونات المغنيسيوم للدماغ

تختلف ثريونات المغنيسيوم عن المغنيسيوم العادي، وتعمل على اختراق الحاجز الدموي الدماغي، لتعزيز كثافة المشابك العصبية، وتلعب دوراً مهماً في دعم الذاكرة، بحسب صحيفة Los Angeles Times.

المكملات الغذائية لها فعالية لمن يحتاجها فقط

تُعد المكملات الغذائية التي تعمل على تحسين وظائف الدماغ، وتعزيز كفاءتها، مفيدة فقط للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدماغ، أو لديهم مشاكل نفسية، أو يحتاجون إلى دعم وظائف الدماغ، ويتم الحصول عليها تحت الإشراف الطبي الكامل؛ لتحديد الجرعة المناسبة، تجنباً للآثار الجانبية السلبية، أما الأشخاص العاديين فلم تُثبت الأبحاث والأدلة العلمية مدى فاعليتها لهم، خاصة أنهم لا يحتاجونها.