يُعد القلق من الحالات النفسية الشائعة التي قد تؤثر سلباً على جودة الحياة، حيث يمكن أن يتغير مزاج الشخص فجأةً ليصبح تحت وطأة مشاعر التوتر والخوف، ما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم، لكن يمكن مواجهة هذه التحديات بتغيير بعض العادات اليومية.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأعراض الشائعة للقلق الليلي، وكيف يمكن علاجه، كما تقدم مجموعة من النصائح لمواجهة الأرق الليلي.
-الشعور بالعصبية دون وجود سبب محدد.
-الأرق وعدم القدرة على النوم.
-الحاجة المتكررة للتبول.
-الشعور بآلام في البطن.
-التعرق الشديد طوال الليل.
-الشعور بآلام شديدة في الفك.
-الدخول في نوبات هلع، حسب موقع Healthline.
الأعراض الشائعة للقلق خلال الليل
-يمكن الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، وهو جزء من العلاج النفسي، يعتمد على الكلام، لإدارة مستويات القلق والخوف.
-الحصول على الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات أو مضادات الاكتئاب.
-الحصول على المكملات العشبية التي تعمل على تهدئة مشاعر القلق، مثل الزعفران، وحمض الفوليك، وإكليل الجبل.
بعض النصائح التي تُساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء، كما تعمل على تخفيف مشاعر القلق أثناء الليل والتي تشمل:
تُساعد تمارين التأمل على التقليل من التوتر الداخلي، وبالتالي تخفيف مشاعر القلق، والتركيز على ما يحدث في الحاضر، خاصة الأشياء الإيجابية، التي يمكن أن تُساعد في تحسين المزاج بمجرد تذكرها.
تُساعد تمارين التنفس العميق، على تخطي مشاعر القلق والتوتر، بالإضافة إلى تحسين ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.
تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، على تحسين جودة النوم، والتخلص من الضغوطات والمشاعر السلبية، التي قد تكون سبباً في شعور البعض بالقلق والتوتر.
يمكن تهيئة جو مناسب للنوم، من خلال خلق بيئة هادئة، بعيدة عن الضوضاء والإزعاج، مما يُساعد على إدارة مشاعر القلق والتوتر.
تهيئة جو مناسب للنوم
لا يُنصح بالحصول على منشطات، سواء في الليل، أو قبل النوم، مثل تناول مشروبات الكافيين، لأنها تعمل على زيادة مستويات القلق بشكل كبير، وبالتالي تساهم في الشعور بالأرق، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
يُعد إنشاء جدول نوم أمراً مهماً لأنه يُساعد على مراقبة الساعة البيولوجية، وبالتالي تجنب مشاعر الخوف والقلق، وعدم وجود أي صعوبة في النوم.