حمية الكارنيفور.. هل الجبن القريش مسموح أم ممنوع؟

حمية الكارنيفور هي نظام غذائي قائم على تناول اللحوم فقط حيث يتم تقييد الكربوهيدرات والسكريات بشكل صارم مع التركيز على الدهون والبروتينات الحيوانية، هذا النمط الغذائي مشابه في بعض جوانبه لحمية الكيتو لكنه أكثر تطرفاً من حيث استبعاد جميع الأطعمة النباتية.

الجبن القريش في الميزان

الجبن القريش يُصنّف كجبن طازج يتميز بنكهة خفيفة وغني بالبروتين، ونصف كوب (110 جرامات) من الجبن القريش المصنوع من حليب بنسبة دسم 2% يحتوي على 4.7 جرام من الكربوهيدرات، والمشكلة الرئيسية تكمن في احتوائه على اللاكتوز وهو سكر بسيط يوجد في منتجات الألبان ما يجعله غير مناسب لبعض أتباع حمية الكارنيفور الصارمة.

لكن بعض الأشخاص الذين يتبعون الكارنيفور يسمحون لأنفسهم بتناول الجبن القريش بشرط أن يكون كامل الدسم ومنخفض اللاكتوز، ويمكن التأكد من ذلك عبر مراجعة الملصقات الغذائية والبحث عن الأنواع التي تحتوي على أقل كمية ممكنة من الكربوهيدرات.

فوائد الجبن القريشالجبن القريش غنية بالبروتين

لماذا يُسمح ببعض منتجات الألبان دون غيرها؟

تختلف أنواع الجبن في كمية اللاكتوز التي تحتويها إذ أن الأجبان الطازجة مثل الجبن القريش تحتوي على نسبة أعلى من اللاكتوز مقارنة بالأجبان المعتقة، هذا يفسر لماذا لا يُنصح بتناول بعض أنواع الأجبان في حمية الكارنيفور.

ومن أبرز منتجات الألبان التي يُنصح بتجنبها في هذا النظام الغذائي:

الحليب

الزبادي

الأجبان الطرية مثل: الموزاريلا، والجبنة الكريمية، والريكوتا

الآيس كريم

ما الأجبان المسموح بها؟

في المقابل يمكن تناول كميات صغيرة من الأجبان الصلبة التي تحتوي على لاكتوز منخفض، مثل:

بارميزان

شيدر

كما يُسمح أيضاً باستخدام كميات معتدلة من الزبدة وheavy cream، شريطة ألا تؤدي إلى تجاوز الحد المسموح من الكربوهيدرات اليومية.

الاختلاف بين الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات

مخاطر الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدراتالاختلاف بين الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات

تجدر الإشارة إلى أن أنظمة الأكل منخفضة الكربوهيدرات تختلف في مدى قبولها لمنتجات الألبان، فبينما يسمح نظام الكيتو بعدد أكبر من الأطعمة النباتية والألبان يتسم الكارنيفور بصرامة أعلى ولا يقبل إلا المنتجات الحيوانية الخالية تقريباً من الكربوهيدرات.

وبينما لا توجد دراسات بعينها في هذا السياق مذكورة في المقال فإن النصائح الغذائية المقدمة تعتمد على فهم مكونات المنتجات وتوازنها الغذائي ما يجعل من المهم قراءة المكونات بعناية واختيار المنتجات المناسبة وفقاً لكل حالة صحية.