تتعدد العلامات التجارية الخاصة بمنتجات البشرة، وتطل علينا علامة جديدة من فترة لأخرى، لذا يقع الكثيرون في حيرة بين الالتزام بعلامة تجارية واحدة، أو تجربة أكثر من علامة تجارية، خاصة إذا كان المنتج غير متوفر في العلامة التجارية، التي يعتمد عليها الشخص.
ويعتبر استخدام منتجات العناية بالبشرة طريقة فعالة للحفاظ على صحة بشرتك، حيث يشتمل الروتين الأساسي للعناية بالبشرة عادةً على منظف للوجه ومرطب وواقي من الشمس، لكن الأنظمة الأكثر تعقيداً تتطلب استخدام السيرومات وكريمات العين والمقشرات والأقنعة وغيرها، حسب موقع Healthine.
لا يُنصح باستخدام أي منتج إلا بعد التأكد أنه مناسب لنوع البشرة، تجنباً للإصابة بآثاره الجانبية، ولكن يتساءل البعض عن إمكانية استخدام خط واحد للعناية بالبشرة، أو مزج المنتجات مع بعضها.
لماذا يُنصح بالالتزام بعلامة تجارية واحدة للعناية بالبشرة؟
يُعد الالتزام بعلامة تجارية واحدة للعناية بالبشرة خياراً ذكياً لعدة أسباب، أبرزها:
تُصمم منتجات العلامة التجارية الواحدة لتعمل بتكامل مع بعضها، حيث يخضع تركيبهما لاختبارات مشتركة لضمان تحقيق نتائج مُثلى، بعكس خلط منتجات من علامات مختلفة قد لا تتوافق في التركيبات.
يساعد استخدام خط منتجات واحد على تجنب التفاعلات غير المتوقعة بين مكونات متناقضة، ما يقلل من احتمالية الحساسية أو الالتهاب.
تقدم العلامات التجارية عادةً خطوطًا متكاملة (مثل: التنظيف، الترطيب، العلاج)، يسهل اتباع نظام عناية يومي متوازن دون الحاجة إلى تجارب عشوائية.
عند ظهور أي مشكلة (مثل جفاف البشرة أو الحبوب)، يصبح تحديد السبب أسهل عند استخدام منتجات من مصدر واحد، مقارنةً بخلط العلامات.
على الرغم من الفوائد التي يوفرها الالتزام بعلامة تجارية واحدة، إلا أن له بعض العيوب، منها:
عيوب الالتزام بعلامة تجارية واحدة للعناية بالبشرة
يصبح المستخدم مقيداً بشراء جميع منتجات العلامة التجارية الواحدة، ما يحد من تجربة خيارات أخرى قد تكون أكثر ملاءمةً لنوع بشرته أو احتياجاته.
بعض العلامات التجارية تتفوق في منتجات معينة (مثل: مرطبات، واقيات شمس، أو علاجات متخصصة)، والالتزام بعلامة واحدة قد يحرم البشرة من فوائد هذه المنتجات الأعلى جودة.
حتى ضمن العلامة التجارية نفسها، قد لا تناسب كل المنتجات جميع أنواع البشرة، ما يضطر المستخدم لشراء منتجات غير فعالة له فقط لإكمال الروتين.
العلامات التجارية الكبرى غالباً ما تكون بأسعار مرتفعة، والالتزام بها بالكامل قد يكون مكلفاً مقارنةً باختيار منتجات منافسة ذات جودة مماثلة أو أفضل بأسعار أقل.
الاعتماد على علامة واحدة يعني التعرض لنطاق محدود من المكونات الفعالة، في حين أن التنوع بين العلامات يمكن أن يوفر مزيجاً أكثر فائدة للبشرة.
إذا كنتِ تستخدمين منتجات من علامات تجارية متعددة، اتبعي هذه النصائح لضمان أفضل النتائج وتجنب أي آثار سلبية:
نصائح عند استخدام منتجات من علامات تجارية مختلفة
بعض المكونات قد تتفاعل سلباً معاً، مثل: حمض الجليكوليك والريتينول قد يسببان تهيجاً شديداً عند استخدامهما معاً، أو فيتامين C والنياسيناميد قد يفقدان فاعليتهما عند الخلط، لذا ينصح بقراءة قائمة المكونات جيداً لتجنب المنتجات التي تحتوي على تركيبات غير متوافقة.
تختلف التركيبات بين العلامات التجارية، لذا تحققي من نسبة المكونات الفعالة (مثل: نسبة حمض الهيالورونيك أو الساليسيليك)، وتجنبي التكرار غير الضروري (مثل: استخدام مصلين يحتويان على فيتامين C بتركيزات عالية).
عند تجربة منتج جديد (خاصة من علامة تجارية مختلفة) اختبريه أولاً على منطقة صغيرة من البشرة (مثل خلف الأذن) لمدة 48 ساعة، ثم ابدئي باستخدامه مرتين أسبوعياً، ثم زيدي التكرار تدريجياً إذا لم تظهر أي آثار جانبية، وانتظري 4-6 أسابيع قبل الحكم على فاعليته، لأن بعض المكونات (مثل الريتينويدات) تحتاج وقتاً لظهور النتائج.
إذا كنتِ تستخدمين علاجات موصوفة (مثل: التريتينوين أو المضادات الحيوية الموضعية)، استشيري الطبيب قبل إدخال أي منتج جديد، حيث يمكن للطبيب اقتراح منتجات متوافقة مع نوع بشرتكِ واحتياجاتها.
رتبي المنتجات حسب قوامها (من الأخف إلى الأثقل):
-ماء ميسيلار أو تونر
-مصل خفيف
-مرطب أو كريم علاجي
-واقي شمسي (صباحاً)
-تجنبي استخدام أكثر من 3-4 منتجات نشطة في الروتين اليومي لتقليل خطر التهيج.