أصبح البروتين مكوناً أساسياً في العديد من منتجات العناية بالشعر من الشامبو إلى العلاجات العميقة، حيث يُعتقد أنه يساعد على تقوية الشعر وإصلاح التلف، لكن مؤخراً انتشرت تحذيرات على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة على TikTok من أن "فرط البروتين" قد يجعل الشعر أكثر ضعفاً وهشاشة بدلًا من إصلاحه.أصبح البروتين مكوناً أساسياً من منتجات العناية بالشعر
تحتوي العديد من منتجات العناية بالشعر على بروتينات مثل الكيراتين والكولاجين والأحماض الأمينية والتي تهدف إلى تعزيز قوة الشعر وملء الفجوات الناجمة عن التلف.
أوضحت طبيبة الجلدية المعتمدة، الدكتورة آنا تشاكون، أن البروتينات المضافة يمكن أن تجعل الشعر أكثر قوة ولمعاناً من خلال تقوية طبقته الخارجية، حسب "health line".
ومن جانبه، شبه الدكتور روس كوبلمان، جراح استعادة الشعر في Kopelman Hair Restoration، البروتين بالسقالة التي تدعم بنية الشعر، مشيراً إلى أن نقصه قد يؤدي إلى ضعف الشعر وافتقاده للحيوية.
على الرغم من الفوائد المحتملة للبروتين فإن استخدامه بكثرة دون موازنة بالترطيب قد يؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته وفقدان مرونته، حيث إن فرط البروتين يجعل الشعر قاسياً ويؤدي إلى فقدان مرونته مما يزيد من احتمالية التكسر، والمشكلة تزداد لدى الأشخاص ذوي الشعر منخفض المسامية حيث لا يمتصون الرطوبة بسهولة.
ومع ذلك يرى بعض الخبراء أن "فرط البروتين" قد يكون في الواقع نتيجة تراكم المنتجات على الشعر وليس بسبب البروتين نفسه.
مع تنوع منتجات العناية بالشعر من المهم اختيار ما يناسب احتياجات شعرك لذا ينصح الخبراء بالتشاور مع مصفف شعر متخصص لمعرفة المنتجات المثلى وفقاً لنوع شعرك وعوامله المتغيرة مثل التغيرات الموسمية والهرمونية.
إذا كنتِ تستخدمين منتجاً غنياً بالبروتين فمن الأفضل التوازن مع منتجات تحتوي على عوامل ترطيب مثل الجلسرين وحمض الهيالورونيك أو الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرجان والجوجوبا، ووفقاً للخبراء فإن العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى مزيد من الترطيب بدلاً من البروتين تشمل انعدام مرونة الشعر وسهولة تكسره.الاختار الصحيح للبروتين
إلى جانب البروتين والترطيب يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على البارابين والكبريتات، حيث قد تؤثر هذه المكونات الكيميائية سلباً على صحة الشعر.
وفي حال كنتِ تعانين من تساقط الشعر المزمن أو ضعف ملحوظ فقد يكون السبب مرتبطاً بمشكلات صحية أو غذائية، ما يستدعي استشارة مختص.