الانفصال العضلي أثناء الحمل.. 5 عوامل تزيد خطر الإصابة ونصائح للوقاية

هل تعاني من الانفصال العضلي؟ أنتِ لستِ وحدكِ، فهناك العديد من النساء اللاتي يتعرضن لهذه الحالة المرضية خلال فترة الحمل وبعد الإنجاب، وفي كثير من الأوقات، تختفي دون تلقي علاج على الإطلاق، ولكن لا يعني ذلك أن تتجاهل الأعراض؛ لتجنب المضاعفات والمخاطر الصحية.

خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من حدة الانفصال العضلي، والنصائح التي ينبغي تطبيقها لتقليل فرص الإصابة بـ الانفصال العضلي، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".الولادة المهبلية تزيد فرص الإصابة بـ الانفصال العضليالولادة المهبلية تزيد فرص الإصابة بـ الانفصال العضلي

عوامل خطر تزيد فرص الإصابة بـ الانفصال العضلي

تساهم بعض العوامل الشائعة في زيادة فرص الإصابة بـ الانفصال العضلي، وتتضمن ما يلي:

-إنجاب طفل كبير الحجم.

-الولادة المهبلية.

-الحمل أكثر من مرة.

-حالات الحمل المتقاربة.

-إنجاب توأم.

كيف يتم تشخيص الانفصال العضلي؟

يُجري الطبيب فحصاً بدنياً لتشخيص الانبساط العضلي، ومعرفة مدى خطورته على الصحة، ويتم استخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية من أجل الفحص الدقيق.

هل يمكن الوقاية من الانفصال العضلي؟

فيما يلي بعض النصائح الفعالة التي تلعب دوراً مهماً في تقليل فرص الإصابة بـ الانفصال العضلي، وتشتمل على ما يلي:

-تجنب تمارين البطن لمدة 3 أشهر بعد الولادة.

-تنفس بعمق لزيادة توسع أضلاعك.

-عدم رفع الأشياء الثقيلة.ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي أثناء الحملممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي أثناء الحمل

-ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي أثناء الحمل للحفاظ على وزن مثالي.

-النهوض من السرير من وقت لآخر أثناء الحمل وبعد الولادة.

وبناءً على ذلك، ينبغي أن تكون الأم على دراية بأنها بحاجة إلى الراحة وعدم بذل مجهود كبير، للحفاظ على الصحة بشكل عام، وتقليل المضاعفات والمخاطر الصحية بشكل خاص، كما يقول الأطباء إن المرأة الحامل ينبغي أن تتبع نظاماً صحياً لتسريع وتيرة الشفاء، وتعزيز الصحة وتعويض نقص الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، كما أن الطفل يحتاج إلى رعاية دائمة خلال الشهور الأولى، وبناءً على ذلك، يفضل ممارسة المشي يومياً لمدة 15 دقيقة على الأقل، للمساعدة في شفاء عضلات البطن.