يُعتبر الانفصال العضلي من الحالات الشائعة التي تواجهها العديد من النساء خلال فترة الحمل وبعد الولادة، يحدث هذا الانفصال نتيجة لتمدد عضلات البطن بفعل نمو الجنين، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومضاعفات صحية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته عن الانفصال العضلي، وكيف يمكن أن يؤثر على المرأة على المدى الطويل، نقلاً عن "Cleveland Clinic".الانفصال العضلي من المشاكل الصحية
يعد الانفصال العضلي من المشاكل الصحية الشائعة، التي تتسبب في انفصال عضلات البطن، وتسيطر على الجزء الأمامي من المعدة، وتعرف باسم عضلات البطن المستقيمة، حيث تنفصل العضلات عن طريق شريط رفيع من النسيج الضام يسمى الخط الأبيض، والذي يمتد أسفل الجزء الأمامي من المعدة.
ومع توسع الرحم خلال فترة الحمل، تنفصل عضلات البطن المستقيمة، حيث تتمدد ويصبح الخط الأبيض رقيقاً للغاية، ما يتسبب في بروز البطن، وبمجرد الإنجاب يُشفى الخط الأبيض ويتراجع إلى وضعه الطبيعي، إذ يمكن علاج الانفصال العضلي من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية.
يؤثر الانفصال العضلي على النساء خلال فترة الحمل وبعد الإنجاب، كما يتعرض الأطفال والرجال أيضاً للانفصال العضلي، ويكون الانفصال العضلي واضحاً في الثلث الثالث من الحمل حيث ينمو الطفل سريعاً ويزداد الضغط على جدار البطن، ولكن لا تلاحظ معظم النساء هذه الحالة المرضية إلا بعد ولادة الطفل.
اضافةً إلى ذلك، تشفى معظم النساء من هذه الحالة المرضية من تلقاء نفسها خلال شهرين من الولادة، ولكن النساء الأخريات يظللن متأثرات بعد 6 أشهر من الولادة.أعراض الانفصال العضلي الإمساك
-انتفاخ أعلى أو أسفل السرة.
-الإمساك.
-صعوبة في أداء المهام اليومية.
-آلام أسفل الظهر.
-الشعور بالألم خلال العلاقة الجنسية.
-آلام الحوض.
-سلس البول.
-الضعف في منطقة البطن.
وبالتالي لا تقومين بأي مجهود بعد الولادة أو ممارسة الرياضة إلا بعد العودة إلى الطبيب أول