هل لقاح الإنفلونزا آمن لمرضى السرطان؟ الوقاية خير من العلاج

إن ضعف جهاز المناعة لدى مرضى السرطان يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، ولكن، ما هي العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالإنفلونزا لدى هؤلاء المرضى؟ وكيف يمكن الوقاية من هذه العدوى ومضاعفاتها؟

الإنفلونزا الموسمية هي مرض تنفسي معدي، وينتشر من خلال الرذاذ الذي ينطلق عندما يسعل الأشخاص المصابون بالإنفلونزا أو يعطسون أو حتى يتحدثون، ويمكن أن تتنفس هذه القطرات مباشرةً أثناء التعامل مع شخص مصاب بالإنفلونزا، ومن المحتمل أن يكون الأشخاص المصابون بالسرطان معرضين بشكل خاص لمضاعفات الإنفلونزا، لذا ينبغي اتخاذ تدابير وقائية إضافية، نقلاً عن "CDC".

علامات تحذيرية للإصابة بالسرطانمرضى السرطان أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا

هل مرضى السرطان أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا؟

يقول الباحثون والأطباء إن مرضى السرطان والناجين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأعضاء مثل القلب أو الدماغ، لذا يجب على مرضى السرطان وعائلاتهم توخي الحذر بشأن أي أعراض جديدة.

هل من الآمن أن يحصل مرضى السرطان على لقاح الإنفلونزا؟

إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا من خلال الحقن، فهو آمن لهم، ويحمي من عدة سلالات شائعة من الإنفلونزا، وبالرغم من فعاليته وأهميته في الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، فإن بعض المرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً نشطاً أو أولئك الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة لا يستجيبون للقاح، وفي النهاية ينبغي التحدث مع الطبيب حول فاعليته وتأثيره على حالتك الصحية.

علاجات السرطان والشيخوخة هل لقاح الإنفلونزا آمن لمرضى السرطان؟

ماذا يجب أن أفعل إذا شعرت بأعراض الإنفلونزا؟

بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية للوقاية، قد يُصاب بعض المصابين بالسرطان بالإنفلونزا، لذا إذا ظهرت أعراض كسيلان الأنف أو السعال أو العطس أو التهاب الحلق أو الحمى، يجب زيارة الطبيب فوراً للعلاج وتخفيف الأعراض.