تعتبر جودة النوم عاملاً حاسماً في الحفاظ على صحة جيدة وإنتاجية عالية، ورغم أن الكثيرين يفضلون النوم في غرفة باردة لتعزيز الراحة، إلا أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الإفراط في تبريد غرفة النوم قد يكون له آثار سلبية على الصحة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الآثار الجانبية للنوم في غرفة باردة، وتقدم مجموعة من النصائح التي ينبغي تطبيقها إذا كنت ترغب في النوم بغرفة باردة، خاصة خلال ليالي الشتاء الباردة، نقلاً عن "Health".
الإفراط في تبريد غرفة النوم قد يكون له آثار سلبية على الصحة
بالرغم من وجود أبحاث تؤكد على أهمية النوم في غرفة باردة، إلا أن هناك أبحاث أخرى تسلط الضوء على فوائد النوم في غرفة دافئة لصحة الجسم، لذا يُوصى بألا تقل درجة حرارة الغرفة عن 18 درجة مئوية حسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، و20 درجة مئوية حسب المعيار الأوروبي، حيث يمكن أن يؤدي النوم في غرفة باردة إلى:
-البرد قد يعيق نوم بعض الأشخاص، مما يؤثر على جودته.
-النوم في غرفة باردة لا يعد خياراً مثالياً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، وخاصة أن الهواء البارد يزيد من التهاب الرئتين، ويمنع تدفق الدورة الدموية، وبالتالي تعد الغرفة الباردة خياراً غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
-البقاء في غرفة باردة يمكن أن يعيق قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد أو الإنفلونزا، وبالرغم من أن درجات الحرارة الباردة لن تسبب لك المرض، إلا أنها يمكن أن تضعف الجهاز المناعي لديك.
النوم في غرفة باردة يعيق قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد
من أجل تعزيز النوم في غرفة باردة، عليك بتغيير ملاءات السرير من وقت لآخر، وارتداء ملابس تعزز تدفق الهواء لتحسين التهوية مثل القطن أو الكتان، أو استخدام أجهزة لضبط درجة الحرارة، ما يعزز جودة النوم.
وبناء على ذلك، عليك باختيار درجة الحرارة المناسبة التي تساعدك على النوم، ففي بعض الأوقات تكون الغرفة الباردة هي الخيار المثالي، وعلى الجانب الآخر، الغرفة الدافئة تعد مناسبة لبعض الفئات بالوقت نفسه.