أصبحنا نعيش في عالم محمل بـ الفيروسات والأوبئة، وهناك تخوفات من تفشي مزيد من الأمراض خلال الفترات القادمة، وبناءً على ذلك، ينبغي تجنب الفيروسات الخفية في الحمامات العامة، من خلال اتباع قواعد السلامة.
الحمامات العامة بيئة خصبة لتراكم البكتيريا أو الجراثيم أو الفطريات
يحتفي العالم في 19 نوفمبر من كل عام بـ"اليوم العالمي لدورات المياه"، للتأكيد على أهمية المياه، والصرف الصحي الآمن، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة الحمامات العامة التي تكون بمنزلة بيئة خصبة لتراكم البكتيريا أو الجراثيم أو الفطريات، نقلاً عن "Medicaldaily".
رغم أن انتشار الحمامات العامة في كل مكان يساعد المارة بشكل كبير، ولكن استخدامه من قبل ملايين الأشخاص يومياً يجعله بيئة خصبة لزيادة معدل انتشار الجراثيم والبكتيريا، خاصة إذا كان أحد مرتاديه مصاب بمرضٍ معدٍ فتزيد احتمالية انتقال العدوى إلى آخرين بمجرد استخدامهم نفس المرحاض، بما في ذلك العدوى الفيروسية الحادة وخاصة خلال موسم الإنفلونزا، والمكورات العقدية والمكورات العنقودية والإشريكية القولونية والتهاب الكبد A.
والمكورات العقدية هي بكتيريا موجودة في الحلق والجلد، يمكن أن تسبب أمراضاً حادة مثل التهاب الحلق العقدي أو عدوى الجلد مثل القوباء، وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الأمراض الشديدة التي تصاب بها بسبب عدوى المكورات العقدية متلازمة الصدمة السمية العقدية.
وبالنسبة للإشريكية القولونية فهي تعيش في أمعاء الأشخاص الأصحاء بسبب الحمامات العامة، كما توجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة.
استخدام الحمامات العامة يزيد فرصة الإصابة بعدوى الإشريكية القولونية
لتجنب الإصابة بأي بكتيريا يجب الحفاظ على النظافة الشخصية، من خلال تطبيق بعض الإرشادات الصحية ومنها:
1-غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
2-استخدام منشفة ورقية لإغلاق الصنبور وفتح الباب.
3-استخدام مرحاض يحتوي على ورق تواليت مغطى بحامل معدني أو بلاستيكي.
4-عند استخدام مجففات الأيدي التي تعمل بالهواء الساخن، لا تدع يديك تلمس سطح الفتحات.
5-تجنب لمس الأسطح.
6-تعقيم اليدين جيداً بعد الخروج من المرحاض لمكافحة الجراثيم والبكتيريا.