تعد مضادات الفيروسات من الأدوية التي تساعد الجسم على محاربة الفيروسات المسببة للمرض، حيث تكافح العدوى الفيروسية وبالتالي تمنع نشرها للآخرين؛ لذا دعنا نكشف لك استخداماتها وطريقة تناولها إضافة إلى مخاطرها المحتملة.
مضادات الفيروسات تعالج الالتهابات الفيروسية
رغم أن معظم الفيروسات تختفي دون الحاجة إلى تناول أدوية، لكن إذا كان المريض يعاني من التهابات فيروسية تهدد الحياة أو مزمنة مثل فيروسات كورونا، والإيبولا، وإنفلونزا الخنازير، والهربس، والتهاب الكبد B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية، وجدري القردة، فلا بُد من أن يصف الطبيب مضادات الفيروسات.
تعمل مضادات الفيروسات بـ3 طرق تتمثل في حجب المستقبلات لمنع الفيروسات من الاندماج مع الخلايا السليمة بالجسم، وتعزيز الجهاز المناعي لمساعدته في محاربة العدوى الفيروسية، إضافة إلى تقليل كمية الفيروس النشط بالجسم.
تتوافر مضادات الفيروسات في شكل قطرات العين ومسحوق مستنشق أو حقن في العضلات والكريمات والمراهم الموضعية، لكن الحبوب الفموية هي النوع الأكثر شيوعاً.
ويجب معرفة أن أغلب مضادات الفيروسات آمنة، إذا تناولتها باستشارة الطبيب، كما يجب اتباع جميع التعليمات خاصة إذا كنت ستتناولها لفترة طويلة.
ورغم أنه في الغالب من الآمن تناول مضاد للفيروسات مع أدوية أخرى، لكن من الأفضل التحدث مع الطبيب خاصة إذا كنت تتناول أدوية دون وصفة طبية أو مكملات عشبية، وذلك وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
مضادات الفيروسات قد تسبب صداع ودوار وإسهال وتعب
اعتماداً على الجرعة ونوع الدواء تختلف الآثار الجانبية لمضادات الفيروسات لكن يمكن للأشخاص المعاناة من السعال، والإسهال، وجفاف الفم، أو الدوار والتعب، والصداع، وحتى الأرق وآلام المفاصل والعضلات والغثيان والقيء والطفح الجلدي.
ويجب معرفة أنه لا يجب التوقف عن تناول مضادات الفيروسات إلا إذا أمر الطبيب بذلك حتى لا تعاني من آثار جانبية خطيرة.
كما أن تخطي الجرعات أو بدء وإيقاف مضاد الفيروسات يمكن أن يسمح للفيروس بالتكيف مع الدواء بحيث لم يعد فعالا أي مقاوم للفيروس.
وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مضادات الفيروسات لفترة طويلة لإدارة الالتهابات المزمنة فهم أكثر عرضة للإصابة بمقاومة مضادات الفيروسات.