على الرغم من أن اللوبيا لا تتمتع بشهرة كبيرة بين البقوليات الأخرى، فإنها تحتوي على وفرة من الألياف والبروتين، مما يجعلها غنية بالعناصر الغذائية بشكل استثنائي، كما أنها مصدراً ممتازاً للحديد والثيامين والنحاس والفولات والمعادن الحيوية الأخرى؛ لذا ينصح خبراء التغذية الرجال بإدراجها في النظام الغذائي.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تناول اللوبيا، التي تعد مصدراً غنياً بجميع العناصر التي تحتاج إلى تناولها يومياً، نقلاً عن "Webmd".
عند إدراج اللوبيا في النظام الغذائي مرة أسبوعياً على الأقل، ستحصل على الفوائد التالية:
بفضل محتوى اللوبيا العالي من الألياف والبروتين، تعد اللوبيا خياراً غذائياً رائعاً، وخاصة أنها منخفضة السعرات الحرارية، ونظراً لأنها غنية بالألياف، فهي تزيد من الشعور بالشبع، وتعمل على كبح الشهية، ما يقلل من الشعور بالجوع، ويساهم في فقدان الوزن.
اللوبيا تقلل مستوى الكوليسترول الضار
اللوبيا تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، كما أنها خالية من الكوليسترول، مما يجعلها صحية للقلب، كما يساهم محتواها الغني بالألياف في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن دورها في خفض الدهون الثلاثية وضغط الدم، وبناءً على ذلك، فإن مكونات الفيتوستيرول الموجودة في اللوبيا تساهم في الحفاظ على توازن الدهون بالجسم.
تتمتع اللوبيا بمؤشر منخفض من حيث نسبة السكر في الدم، وهذا يعني أنها لا تسبب ارتفاعات سريعة في مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خياراً علاجياً للأفراد المصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة المرضية، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد فوائد الألياف الغذائية القابلة للذوبان والبروتين على تنظيم ارتفاع نسبة السكر في الدم.
اللوبيا تعزز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك
اللوبيا مصدر ممتاز للألياف الغذائية، وتساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركات الأمعاء، ومنع الإمساك، والحد من مخاطر اضطرابات الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك، تعمل اللوبيا بمثابة بريبايوتك، مما يعزز نمو البكتيريا المفيدة في المعدة التي تدعم الميكروبيوم الصحي، وتساعد في الهضم، وتقلل الالتهاب، وتقوي جهاز المناعة.