الملفوف الأحمر من الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية، وأحياناً يُطلق عليه الملفوف الأرجواني، حيث يحصل على لونه من مركب الأنثوسيانين النباتي، كما أنه غني بـ مضادات الأكسدة التي تحارب الجزيئات الضارة وتقلل من الضغط على الخلايا.
الملفوف غني بمضادات الأكسدة فوائد الملفوف الأحمر
الملفوف الأحمر غني بالأنثوسيانين، الذي يساعد في خفض ضغط الدم المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ربطت إحدى الدراسات بين تناول الملفوف الأحمر وزيادة تدفق الدم في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه واللغة والذاكرة، وأشارت دراسة أخرى إلى أن الملفوف الأحمر لديه القدرة على تعزيز الذاكرة والكلام، خاصة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، والذين يعانون من الخرف المتوسط أو الخفيف.
رغم أن فيتامين "د" والكالسيوم ضروريان لصحة العظام، فإن الملفوف غني بالعناصر الغذائية التي تحسن صحة العظام، حيث يحتوي على المغنيسيوم وفيتامين "ك" والزنك ما يساعد في الحفاظ على عظام صحية، بحسب ما ذكره موقع "WebMD".
الملفوف يساعد على تحسين صحة العظام
جميع أنواع الملفوف نسب الألياف فيها مرتفعة، ما يجعلها تحافظ على حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك، كما أن الألياف القابلة للذوبان تساعد البكتيريا الصحية في الأمعاء.
ويساهم الملفوف المخمر في تعزيز توازن الميكروبات والبروبيوتيك في الجهاز الهضمي، ما يساهم في تقوية الأمعاء.
يحتوي الملفوف الأحمر على مادة إندول-3-كاربينول التي يرى العلماء أنها تلعب دوراً مهماً في مكافحة أنواع عديدة من السرطان من بينها سرطان القولون والمستقيم.
الملفوف يقي من سرطان القولون والمستقيم
يقلل النظام الغذائي الغني بـ الخضراوات الورقية الخضراء مثل الملفوف من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
مثل العديد من الخضراوات من عائلة الصليبيات، يمكن أن يسبب الملفوف الغازات والانتفاخ، ولهذا إذا كنت عرضة للانتفاخ فيجب تجنب تناول كميات كبيرة من الملفوف الأحمر وغيره من الأنواع الأخرى.
ويتوفر الملفوف في معظم المناطق طوال فصل الخريف والشتاء وأوائل الربيع، حيث يمكنك الاستفادة من تناوله في مواسمه، كما يمكن أن يُزرع في حدائق المنازل.