حبوب تعزيز الذكورة هي إحدى أنواع المكملات الغذائية، التي تساهم في زيادة الرغبة الجنسية، وتحسن الأداء الجنسي، كما أنها تعزز من الانتصاب، ووفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن معظم أدوية تعزيز الذكورة تسبب آثاراً جانبية.
مكملات غذائية تحسن الأداء الجنسي
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند تناول حبوب تعزيز الذكورة، نقلاً عن "Medicinenet".
عند إدراج حبوب تعزيز الذكورة في الروتين اليومي، عليك أن تعرف أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها، وتشتمل على ما يلي:
حبوب تعزيز الذكورة يمكن أن تسبب صداعاً مفاجئاً، ينجم عن تغير مفاجئ في تدفق الدم، بسبب ارتفاع مستويات أكسيد النيتريك، وفي هذه الحالة يفضل التحدث مع الطبيب حول تغيير الدواء، أو تقليل الجرعات.
من المحتمل أن يكون هناك آلام في العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم بعد تناول حبوب تعزيز الذكورة، إضافةً إلى ذلك، يعاني بعض الرجال من آلام أسفل الظهر، وتستمر لفترة من الوقت، وفي هذه الحالة، يفضل تناول مسكنات الألم.
يمكن أن تسبب حبوب تعزيز الذكورة عسر الهضم والإسهال، وللمساعدة على تخفيف الآلام، يمكن إجراء تغييرات غذائية لتقليل اضطراب المعدة، بما في ذلك شرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين.
حبوب تعزيز الذكورة تسبب مشاكل فى الجهاز الهضمي
تسبب بعض حبوب تعزيز الذكورة انخفاضاً في ضغط الدم، ما يؤدي إلى الدوخة، ويصل الأمر في كثير من الأوقات إلى فقدان الوعي.
حبوب تعزيز الذكور تؤثر على الرؤية أيضاً، و تسبب تغيرات في البصر ورؤية ضبابية، وبالتالي لا يُنصح بهذه الأدوية إذا كان الشخص يعاني من فقدان البصر أو اضطراب في الشبكية يسمى التهاب الشبكية الصباغي، كما يشير فقدان الرؤية الكامل أو عدم انتظام الرؤية المزمن إلى وجود مشكلة خطيرة في الدواء، وفي هذه الحالة لابد من التوقف عن استهلاكه.