عندما يرى الأطفال العصائر المعلبة المزينة بألوان الفاكهة الزاهية في المتاجر، يهرعون إليها من أجل إحضار عصيرهم المفضل، ولكن هذه العلب التي تبدو صحية، يمكن أن تؤثر سلباً على الأطفال، وخاصة عند إدراجها بشكل يومي في اللانش بوكس؟
العصائر المعلبة تؤثر سلباً على الأطفال
يعتبر عصير الفاكهة من أكثر الأطعمة الصحية المناسبة للأطفال، ولكن هذا ينطبق على العصائر الطازجة فقط التي يتم تحضيرها منزلياً، ولكن العصائر المعلبة ليست أكثر من مجرد مشروب غير صحي؛ لذا لا بُد من تجنبها وخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد، وزيادة الإقبال على شراء الحلويات والعصائر بمختلف أنواعها.
هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالطفل عند استهلاك العصائر المعلبة بشكل يومي، وفيما يلي بعض منها:
إذا قرأت مكونات العصائر المعلبة، ستجد أنها غنية بمادة الباتولين، وهي مادة سامة خفيفة تستخدم كـمواد حافظة للحفاظ على مذاق العصير، وتجنب الرائحة الكريهة، ولكن هذا مؤشر على استخدام فواكه رديئة الجودة لصنع هذا العصير، ويتم إضافة الباتولين لإخفاء الأمر.
تحتوي العصائر المعلبة على معدلات عالية من النكهات الصناعية والسكر، وكل منهما يؤثر سلباً على صحة الكلى، ويمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي، كما أنها تزيد من معدل السكر في الدم؛ لذا لا بُد من تجنب استهلاكها على الفور، نقلاً عن "HealthLine".
تحتوي العصائر المعلبة على معدلات عالية من السعرات الحرارية مقارنة بالعصائر المنزلية الطازجة، ما يسبب زيادة محيط الخصر والسمنة لدى الأطفال.
العصائر المعلبة تسبب السمنة عند الأطفال
تحتوي العصائر المعلبة على كربوهيدرات بسيطة بدلاً من الكربوهيدرات المعقدة التي يمكن أن ترفع مستوى الجلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بـمرض السكري على المدى الطويل.
تؤثر العديد من المكونات الصناعية، التي تستخدم لتعزيز الطعم أو زيادة مدة صلاحية العصائر المعلبة بشكل مباشر على الجهاز التناسلي لكل من الذكور والإناث، وتسبب مشاكل في الخصوبة.