المشيمة المنزاحة تُعد من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل خلال فترة الحمل، وتمنع خروج الطفل من المهبل، وذلك لأنها تغطي عنق الرحم بشكل جزئي أو كلي، ولكن ما هي الأسباب المحتملة خلف الإصابة بالمشيمة المنزاحة؟
تحدث المشيمة المنزاحة في حوالي 1 من كل 200 حالة حمل، ويقوم طبيب النساء والتوليد بتشخيص الحالة في الثلث الثاني من الحمل من خلال استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
لا يوجد سبب معروف للإصابة بالمشيمة المنزاحة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بما في ذلك التاريخ الطبي، والعادات الخاطئة التي نمارسها، واتباع أسلوب حياة غير صحي، وفقاً لـ"Mayoclinic".
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمشيمة المنزاحة أثناء الحمل، وفيما يلي بعض منها:
التدخين يعرضك لخطر المشيمة المنزاحة
-تدخين السجائر أو تناول المخدرات.
-التقدم في العمر أي تبلغ المرأة من العمر 35 فأكثر.
-الحمل بتوأم أو 3 توائم.
-الحمل عدة مرات.
-الخضوع لعملية جراحية في الرحم، بما في ذلك الولادة القيصرية أو التوسيع والكحت.
-التاريخ المرضي من الإصابة بـالأورام الليفية الرحمية.
إذا كنتِ مصابة بالمشيمة المنزاحة، فهناك العديد من المخاطر التي من المحتمل أن تتعرضي لها، وفيما يلي بعض منها:
1-النزيف: يمكن أن يحدث نزيف حاد أثناء الحمل أو المخاض أو الولادة.
2-الولادة المبكرة: عند التعرض لنزيف شديد، تخضع المرأة للولادة القيصرية على الفور.
الولادة المبكرة من مضاعفات المشيمة المنزاحة
3-فقدان الدم: فقر الدم، وانخفاض ضغط الدم، وشحوب الجلد وضيق التنفس من الآثار الجانبية لفقد الكثير من الدم.
4-المشيمة الملتصقة: تنمو المشيمة بشكل عميق جداً في جدار الرحم، مما يسبب نزيفاً حاداً بعد الولادة.
5-انفصال المشيمة: تنفصل المشيمة عن الرحم قبل ولادة الطفل، ما يقلل من إمداد الجنين بالأكسجين والمواد المغذية.
6-انخفاض الوزن عند الولادة.
7-مشاكل في الجهاز التنفسي: تؤدي المشيمة المنزاحة إلى عدم اكتمال الرئة.
وبناءً على ذلك، عند ملاحظة نزيف خلال الحمل، لا بُد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، لتجنب مثل هذه المضاعفات التي تهدد حياة الجنين والأم.