تشعر الأم بالخوف الشديد على جنينها منذ اليوم الأول للحمل الذي يكون فيه عبارة عن تجمع دموي؛ لذا عند ملاحظة توقف حركة الجنين أو انخفاض حركته تذهب إلى الطبيب على الفور، وعندما يتعلق الأمر بالمشيمة، فتوجد العديد من المشاكل المرتبطة بها، وبناءً على ذلك ما هي المشيمة المنزاحة؟
المشيمة هي عضو يتطور ويتكون في الرحم خلال مرحلة الحمل، ومن الطبيعي أن تلتصق المشيمة في أعلى الرحم أو على جانبه، ولكن في حالة المشيمة المنزاحة تلتصق المشيمة في الجزء السفلي من الرحم، أي في مكان منخفض، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تغطي فتحة الرحم بشكل جزئي أو كلي، ويمكن أن تسبب المشيمة المنزاحة نزيفاً حاداً لدى المرأة الحامل أثناء الولادة أو قبلها أو بعد حتى الولادة، وفقاً لموقع "Mayoclinic".
أنواع المشيمة المنزاحة
- المشيمة الهامشية المنزاحة: تكون المشيمة على حافة عنق الرحم أي تلمس فقط عنق الرحم، ولكنها لا تغطيه، ومن المرجح أن يتم حل هذا النوع من المشيمة المنزاحة من تلقاء نفسه قبل موعد الولادة.
- المشيمة المنزاحة الجزئية: تغطي المشيمة عنق الرحم جزئياً.
- المشيمة المنزاحة الكاملة: تغطي المشيمة عنق الرحم بالكامل، وتسد المهبل.
تسبب جميع أنواع المشيمة المنزاحة نزيفاً مهبلياً أثناء الحمل والمخاض، ونظراً لارتفاع خطر النزيف، يحتاج معظم الأشخاص إلى الولادة القيصرية، لحماية الأم والطفل من المضاعفات المحتملة، التي يمكن أن يتعرضوا لها، وخاصة خلال شهور الحمل الأخيرة.
أعراض المشيمة المنزاحة
تساهم المشيمة في إمداد الجنين بالأكسيجين والتغذية السليمة والتخلص من الفضلات، وتتصل بالطفل من خلال الحبل السري، ولكن في حالة المشيمة المنزاحة، من المحتمل أن تتعرض الأم والطفل لبعض المخاطر، وبالنسبة للأعراض، فيما يلي بعض منها:
-نزيف أحمر فاتح من المهبل، ويبدأ النزيف بالقرب من النصف الثاني من الحمل، ويمكن أيضاً أن يبدأ ويتوقف ثم يبدأ مرة أخرى بعد بضعة أيام.
-تشنجات أو تقلصات خفيفة في البطن أو الظهر.
يمكن أن تختلف كمية النزيف المهبلي، وفي كثير من الأوقات لا يكون مصحوباً بأي ألم، ولكن لا يعني ذلك عدم استشارة الطبيب.