تخضع العديد من النساء للولادة القيصرية، وعلى الرغم من أنها جراحة طبية آمنة، ولكنها مثل أي نوع من الجراحة يمكن أن تسبب بعض المشاكل الصحية.
يعد التخطيط لعملية قيصرية آمنة من الأمور المهمة التي يضعها الأطباء في الاعتبار، لحماية الأم والطفل من المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها، وعند البحث في أسباب الولادة القيصرية، تبين أن تأخر المخاض ويُعرف أيضاً باسم "عسر الولادة" هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للولادة القيصرية، لذا يلجأ الأطباء إلى فتح البطن، بسبب عدم تمدد عنق الرحم، نقلاً عن "NIH".
يشعر الأطباء بالخوف على الطفل من التعرض لتغيرات في ضربات القلب بسبب تأخر المخاض، كما أنها الطريقة الأكثر أماناً لولادة الأطفال الذين تظهر أقدامهم أو أردافهم من فتحة قناة الولادة.
وإذا كانت المرأة حاملاً في توأم أو 3 توائم، فلا بد أن تخضع لعملية الولادة القيصرية، وينطبق هذا بشكل خاص إذا بدأ المخاض مبكراً جداً أو إذا لم يكن الأطفال في وضعية الرأس إلى الأسفل.
الخضوع للولادة القيصرية بسبب المخاض المبكر
وبالإضافة إلى ذلك، يلجأ الأطباء إلى الولادة القيصرية إذا كان هناك مشكلة في المشيمة، ويوصى بإجراء عملية قيصرية للنساء اللاتي يعانين أيضاً من مشاكل صحية معينة، مثل أمراض القلب أو الدماغ، أو عند هبوط الحبل السري.
توجد بعض المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الأم عند الخضوع للولادة القيصرية، وتشتمل على:
1-عدوى بكتيرية في الجرح، ويتبعها احمرار وتورم وزيادة الألم وإفرازات من الجرح.
2-عدوى بطانة الرحم، تشمل الأعراض الحمى وألم في البطن وإفرازات مهبلية غير طبيعية ونزيف مهبلي حاد.
عدوى بطانة الرحم أحد مخاطر الولادة القيصرية
3-نزيف مفرط، يتطلب نقل دم في الحالات الشديدة، أو ربما إجراء عملية جراحية أخرى لوقف النزيف.
4-تجلط الأوردة العميقة (DVT)، وهو جلطة دموية في الساق، يمكن أن تسبب الألم والتورم، وتكون خطيرة للغاية إذا انتقلت إلى الرئتين.
5-تلف في المثانة أو الأنابيب التي تربط الكلى والمثانة.
ويمكن أن تسبب الولادة القيصرية في بعض الأحيان العديد من الآثار الجانبية للأطفال، وفيما يلي بعض منها:
1-قطع في الجلد، ويحدث هذا عن طريق الخطأ أثناء فتح الرحم، ولكنه يكون طفيفاً ويشفى دون أي مشاكل.
2-صعوبات في التنفس، تؤثر على الأطفال المولودين قبل الأسبوع الـ39 من الحمل؛ وتتحسن بعد بضعة أيام.