هل النزيف تحت المشيمة يؤثر في الجنين؟ 5 أسباب تزيد فرص الإصابة

النزيف تحت المشيمة من المشاكل الصحية الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحمل، ولكن هل تؤثر على صحة الجنين؟

النزيف تحت المشيمةالنزيف تحت المشيمة

ما هو علاج النزيف تحت المشيمة؟

يعتمد علاج النزيف تحت المشيمة على عدة عوامل، بما في ذلك التقدم في الحمل، على سبيل المثال قبل الأسبوع العشرين من الحمل، إذا كانت المرأة تعاني من نزيف تحت المشيمة، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بتقليل مستويات النشاط، وفي بعض الأوقات، تحتاج الحامل للدخول إلى المستشفى وفقاً لمقدار النزيف أو التشنج أو الانقباضات التي تحدث.

هل يؤثر النزيف تحت المشيمة على الجنين؟

العديد من النساء المصابات بالنزيف تحت المشيمة يتمتعن بحمل وولادة صحية، ويختفي التجمع الدموي من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الأوقات، يمكن أن يفاقم النزيف تحت المشيمة من الأعراض.

أسباب تزيد من فرص الإصابة بالنزيف أثناء الحمل

هناك بعض الأسباب التي تزيد من احتمالية التعرض للنزيف أثناء الحمل، وفيما يلي بعض منها:

1-تغيرات عنق الرحم

يسبب الحمل تغيرات في عنق الرحم يمكن أن تؤدي إلى النزيف.

2-زرع البويضة

في وقت مبكر من الحمل، تلاحظ المرأة الحامل وجود بقع حمراء تشبه النزيف، ويرجع ذلك إلى انغراس البويضة في جدار الرحم.

الحمل خارج الرحمالحمل خارج الرحم

3-الحمل خارج الرحم

يحدث نزيف خارج الرحم عندما تنغرس البويضة خارج الرحم، وتشمل الأعراض الأخرى للحمل خارج الرحم ما يلي: ألم المعدة، ونزيف مهبلي، وإفرازات بنية ومائية، وألم في طرف الكتف، والشعور بألم عند التبول.

4-الإجهاض

تحدث معظم حالات الإجهاض في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، وتشمل بعض أعراض الإجهاض الألم والتشنج في أسفل البطن، والإفرازات المهبلية أو السائلة، وخروج أنسجة من المهبل، واختفاء أعراض الحمل مثل الغثيان وألم الثدي.

5-المشيمة المنزاحة

المشيمة المنزاحة هي إحدى الحالات المرضية التي يمكن أن تحدث خلال الحمل، عندما تكون المشيمة متصلة بأسفل الرحم، وفي هذه الحالة، ينصح الطبيب بالذهاب إلى المستشفى على الفور، وبناءً على ذلك، إذا وجدت نزيفاً مستمراً خلال الشهور الأولى من الحمل، لا بد من التحدث مع الطبيب، فربما تعاني من مشكلة صحية يمكن أن تزيد من فرص الإجهاض.