تعد فترة الحمل من الفترات الحرجة للغاية، خاصةً عندما تظهر أعراض غير مألوفة على المرأة مثل النزيف، ولكن ليس كل نزيف أثناء الحمل يعني وجود مشكلة صحية، حيث تعاني حوالي 25% من النساء من النزيف خلال الحمل، ولكن هل يمكن أن يسبب النزيف تحت المشيمة أعراضاً جانبية يصعب التعامل معها خلال الحمل؟
تعد الأورام الدموية تحت المشيمة هي السبب الرئيسي في حوالي 20% من النزيف الذي يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحدث ذلك عندما تنفصل المشيمة جزئياً عن المكان الذي تم زرعها فيه في جدار الرحم، وفقاً لموقع "Webmd".
نحو 16-25% من الحوامل تعانين من النزيف المهبلي
يحدث النزيف تحت المشيمة عندما يتجمع الدم بين الرحم وأغشية الحمل أثناء الحمل، ويسبب في بعض الأوقات نزيفاً مهبلياً، ويعد النزيف المهبلي أثناء الحمل أمراً شائعاً، حيث تعاني 16-25% من النساء الحوامل من النزيف المهبلي، ويمثل النزيف تحت المشيمة 11% من حالات النزيف المهبلي في الأسبوع 10-20 من الحمل.
هناك عوامل يمكن أن تزيد فرص الإصابة بالنزيف تحت المشيمة، وفيما يلي بعضها:
-تشوه في الرحم
-التعرض للإجهاض المتكرر
-التهابات الحوض
-تسمم الحمل المبكر، وهو من مضاعفات الحمل الخطيرة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وفشل الأعضاء
-ارتفاع شديد في ضغط الدم
-التخصيب في المختبر
توجد بعض الأعراض أو العلامات التي تشير إلى الإصابة بنزيف تحت المشيمة، تتضمن:
تعد الإفرازات المهبلية من الأعراض الطبيعية التي تظهر على معظم النساء، ولكن زيادة معدل الإفرازات أثناء الحمل، وخاصة تلك التي تتميز باللون البني أو دموية، فإنها تعد علامة على النزيف تحت المشيمة.
آلام الحوض تسبب النزيف تحت المشيمة
خلال فترة الحمل، تشعر العديد من النساء بآلام مستمرة في الحوض أو البطن، بسبب تمدد عنق الرحم، ولكن في بعض الأوقات، يكون الألم شديداً، ويأتي على شكل تقلصات، ويتمركز في الجزء السفلي من البطن.
تلاحظ المرأة الحامل دائماً حركة جنينها، وتحرص على تناول الأطعمة التي تحفز من نشاطه، حتى تتأكد أنه بصحة جيدة، ولكن في بعض الأوقات، تقل حركة الجنين تدريجيا داخل الرحم، وتعتبر انخفاض حركة الجنين أحد العلامات الرئيسية على وجود نزيف تحت المشيمة.
يعد النزيف بشكل عام من العلامات المثيرة للقلق خلال الحمل، وخاصة أنها تشير إلى النزيف تحت المشيمة، ويظهر بشكل مستمر أو متقطع.