بعد أن أصبح جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عالمية بسبب ارتفاع عدد الإصابات، ما أدى إلى إطلاق منظمة الصحة العالمية تحذيرات للدول خوفاً من انتشاره في بقاع أكبر داخل إفريقيا وانتقاله للخارج، مع عدم توفر اللقاح؛ لذا يلعب النظام الغذائي دوراً ليس في الحماية فقط من الإصابة بل يساعد الشخص في محاربة الفيروس وقضاء فترة التعافي بسلام.
يحتاج الشخص إلى تقوية مناعته لمكافحة جدري القردة سواء أثناء فترة التعافي أو خلال الفترة التي يحمي فيها نفسه من الإصابة، ولهذا نصحت ديبتي لوكيشابا، أخصائية تغذية سريرية، بتناول الأطعمة التالية وفقاً لموقع HealthShots:
لأن البروتين من العناصر التي يحتاجها الجسم خاصة أثناء انخفاض المناعة، فمن الضروري تناوله لتعزيز المناعة وإصلاح الخلايا التالفة، حيث يمكنك الحصول عليه من فول الصويا والجبن القريش والزبادي والبذور والمكسرات والعدس والأطعمة الغنية بالبروتين الأخرى.
الجبن القريش يعزز المناعة
يعتبر البيض مصدر قوي للبروتين كما يمد المصابين بجدري القردة بعناصر غذائية أخرى وفيتامينات "أ"، و"د"، و"ه"ـ، والكولين، والحديد، وحمض الفوليك، وجميعها تساعد في إنتاج الطاقة وتحسين صحة العضلات، كما أن السيلينيوم متوفر في البيض وهو من العناصر التي تحمي الجسم من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
يعتبر فيتامين C من مضادات الأكسدة القوية الذي يلعب دوراً في نمو خلايا الدم البيضاء الضرورية للجهاز المناعي بهدف مساعدته على محاربة العدوى والأمراض، ويمكنك الحصول عليه عند تناول الليمون والبرتقال والكيوي والفراولة والبابايا والكرز.
من بين الفيتامينات المتوافرة في النعناع فيتامين "C"، و"أ"، و"هـ"، إضافة إلى الميثانول الذي يساعد في استرخاء العضلات والجهاز الهضمي، كما يعالج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والاحتقان والربو، وبالتالي يخفف من بعض أعراض جدري القردة.
يحتوي النعناع على فيتامين "C" و"أ" و"هـ"
تعتبر أوراق الريحان مضادة للالتهابات والبكتيريا، ولديها القدرة على تعزيز الجهاز المناعي، كما يحتاج المرضى أثناء التعافي إلى المزيد من السوائل مثل ماء جوز الهند وعصير البرتقال والماء.
أما بالنسبة لما يجب تجنبه خلال فترة التعافي من جدري القردة فهي الأطعمة الحارة والوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالتوابل لأن جميعها يزعج الهضم والصحة.