يتسبب فيروس جدري القردة في الإصابة بمرض جدري القردة الذي يؤدي إلى حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم الغدد الليمفاوية والإصابة بالحمى، حيث تفشى بشكل سريع في وسط وشرق وغرب إفريقيا بين عامي 2022 – 2023، لكن حالات الإصابة ارتفعت بنسبة 160% في هذا العام، لكن العلاجات واللقاحات المتاحة غير كافية وغير فعالة.
وكشف مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا -في تقرير- أن جدري القردة موجود في 10 دول إفريقية هذا العام، من بينهم الكونغو التي لديها أكثر من 96% من حالات الإصابة والوفيات، كما أشار مسؤولي الصحة بأن 70% من الحالات المصابة هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً؛ ولهذا شكلوا 85% من الوفيات.
وأبلغ العلماء في وقت سابق خلال هذا العام، عن ظهور سلالة جديدة من الفيروس تعتبر الأكثر فتكاً حيث يمكنها التسبب في وفاة 10% من المصابين، ورغم أن الطفح كان يظهر سابقاً على الصدر واليدين والقدمين، لكن الشكل الجديد من الفيروس يؤدي لظهور الطفح على الأعضاء التناسلية ما يصعب اكتشافه؛ حسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
السلالة الجديدة تصيب الأعضاء التناسلية
تحدث الإصابة بجدري القدرة عند التعرض للفيروس المسبب للمرض، حيث ينتقل الفيروس من خلال مخالطة الحيوانات أو الأشخاص المصابين، كما ينتقل بين شخص وآخر عن طريق:
-إذا لامس الطفح الجلدي أو سوائل الجسم لمصاب بجدري القردة الملابس والملاءات والبطاطين ثم استخدمها شيء آخر فإنه ينتقل إليه.
-في حالة ملامسة شخص بطريقة مباشرة للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من مصاب بجدري القردة يسهل الإصابة به على الفور.
ينتقل الفيروس عبر ملامسة الشخص المصاب
-الاتصال الجنسي والتعرض لفترة طويلة لرذاذ الناتج عن التنفس لشخص مصاب بجدري القردة.
-المرأة الحامل المصابة بجدري القردة يمكنها نقل الفيروس إلى جنينها داخل الرحم، حسب موقع "مايو كلينك".
وبالنسبة لانتقال جدري القردة من الحيوانات إلى الإنسان، فيتم ذلك عن طريق التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب، وتناول لحوم حيوانات أو طيور مطهية مصابة بالفيروس.
وفي حالة استعمال منتجات مصنوعة من حيوانات مصابة كالجلود والفراء فيسهل انتقال الفيروس من الحيوان للإنسان، إضافةً إلى التعرض المباشر للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام حيوانات مصابة بجدري القرود.