تسبب فيروس جدري القردة في حالة من القلق والرعب بين سكان وسط وغرب إفريقيا، حيث ازدادت حالات الإصابة بأعداد كبيرة بين السكان، لكن المشكلة أن العلاجات واللقاحات غير متوفرة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أعراض جدري القردة، والعلاجات التي يجب على المصابين الحصول عليها.
أعراض جدري القردة
تبدأ أعراض جدري القردة في الظهور بعد التعرض للفيروس خلال 3-17 يوماً، ويمكن للأعراض الاستمرار بين أسبوعين إلى 4 أسابيع وتشمل الحمى والطفح الجلدي، مع تورم العُقَد اللمفية، إضافةً إلى الصداع وآلام العضلات والظهر والقشعريرة والشعور بالتعب.
وتجب معرفة أنه بعد الشعور بالحمى ومرور 4 أيام يبدأ الطفح الجلدي في الظهور على الوجه أو اليدين أو القدمين، ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم فقط، لكن منذ فترة بدأ الطفح الجلدي يظهر في الأعضاء التناسلية والفم والحلق.
ومن المراحل التي يظهر بها الطفح الجلدي الخاص بجدري القردة أنه في البداية يكون على هيئة بقع مسطحة تتحول إلى بثور، ثم يظهر الصديد في البثور وتُكون قشوراً وبعد مرور أسبوعين أو 4 أسابيع تختفي.
وطالما أن الأعراض موجودة على المصابين فإن عدوى جدري القردة قادرة على الانتشار؛ لذا يجب الذهاب إلى الطبيب فور ظهور طفح جلدي أو أي أعراض لجدري القردة ولم يكن أحد من حولك مصاباً به.
1-أول خطوة لمنع انتقال الفيروس هي تجنب المخالطة مع أشخاص يعانون من الطفح الجلدي الناتج عن جدري القردة.
2-تجنب لمس الحيوان أو الإنسان المصاب بجدري القردة، أو أي شيء يُحتمل أن يكونوا لمسوه، كما يجب عزل المصابين عن الأصحاء.
3-من الضروري غسل اليدين بالماء والصابون بعد لمس أي إنسان أو حيوان مصاب، كما يمكن تعقيم اليدين بالكحول إذا لم يتوافر الماء، وذلك بحسب ما ذكر موقع "مايو كلينك".
لقاحات لعلاج جدري القردة
لا يوجد حتى الآن علاج معين معتمد لجدري القردة، لكن يمكن للأدوية المضادة للفيروسات مثل تيكوفورمات أو برينسيدوفوفير علاج الفيروس.
وبالنسبة للقاحات، فالأنواع التي تعالج الجدري يمكنها علاج والوقاية من جدري القرود، منها: لقاح ACAM2000 ولقاح جينيوس، لكن الذين لم يستجيبوا للقاح، فربما ينصحهم الطبيب بتلقي لقاح الغلوبولين المناعي الذي يحتوي على أجسام مضادة من أشخاص حصلوا على لقاح الجدري.